أكدت دار الإفتاء المصرية، خلال فتوى أصدرتها أمانة الفتوى، أمس السبت، أن المصحف إذا كان صالحًا للقراءة فلا يجوز إتلافه، أما إذا لم يكن كذلك، فقد أجاز جماعة من العلماء حرقه إذا كان ذلك لغرض صحيح، مع وضع أوراقه في مفرمة الأوراق التي لا يبقى معها أي أثر للنص المقدس، حفاظًا عليها مِن أن تطالها يد الإهانة بشكل غير مقصود". واشترطت أمانة الفتوى "التعامل مع أوراق المصحف باحترام وتمزيقها جيدا وتنمحي الكلمات المقدسة التي فيها".