رفض هشام الهرم، الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، الدعوات التي دعت إليها بعض الحركات الإخوانية، للتظاهر الجمعه المقبلة من أجل الغلابه، ووصفها ب"الشيطانية".
وأشار إلى أن دعوة حركة "ضنك" الإخوانية إلى مظاهرات جديدة يوم الجمعة المقبل 17 أكتوبر الجارى، هو مواصلة لمخططات الجماعة الإرهابية، لنشر الفوضى وزعزعة الأمن، وهو الأمر الذي بات يرفضه الشعب المصرى الذى يبحث عن لقمة عيشه، ويحلم بتنمية بلاده.
وناشد أبناء مصر، بعدم الانسياق وراء مثل هذه الدعوات الشياطنية التى تستغل الشباب المضلل لاشعال الفتن، ونشر الفوضى، مطالبًا الأهالى بتوعية ابنائهم، والأساتذه بإفهام طلابهم بالأهداف الحقيقيه من وراء مثل تلك الدعوات.
وقال: إننا نثق فى وعى المصريين وأن تلك الدعوات ستبؤ بالخيبه كعادتهم كل جمعة، لكنها بلا شك تؤثر على العمليه الاقتصادية، وخطوات التنمية، ولابد من التصدى لها بحسم، حتى لا تكون وسيله لاستقطاب البسطاء خاصة انهم ابتعدوا عن الشعارات الدينيه بعد أن تيقنوا أن الشعب قد فطن حيلتهم واتجهوا الى التغنى بأوجاع الغلابة".