قال اللواء عادل عزب- مسؤول إدارة العنف والإرهاب أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ النعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي, إن التخابر هو عبارة عن قيام مواطن مصرى بالاتصال بعناصر أجنبية يملى عليه القيام بتصرفات معينة تهدد أمن مصر بمقابل مادى أو معنوى بوعد بشئ مقابل تنفيذ هذه المهام بالبلد, وإن محضر التحريات مثبت به الوقائع التى ارتكبها المتهمون من اتصالات واجتماعات ومقابلات. وأضاف الشاهد, إن هدف الإخوان هو إغراق المؤسست الحيوية للدولة لتمكين الاخوان منها لتحكموا فى المجتمع المصرى, وأن أكبر دليل على ذلك هو أنه يتم التحقيق الآن فى قضية مخطط لضرب اقتصاد مصر.
وتسائل الشاهد, "كيف يعيشون على أرض مصر ويأكلون من خيرها ويضربوا اقتصادها؟".
وأكد بأن جماعة الإخوان المسلمين المضللين منهم هم خائنين لوطنهم ولا يستحقون أن يحملوا الجنسية المصرية.
جاء ذلك أثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى" والمتهمين فيها بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها ، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.