افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد, أعمال مؤتمر إعادة إعمار غزة، الذي تنظمه مصر بالتعاون مع مملكة النرويج. وشارك في المؤتمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزراء خارجية ثلاثين دولة عربية وأجنبية، فضلاً عن ممثلي عشرين منظمة إقليمية ودولية.
وكان في استقبال الرئيس لدى وصوله إلى مقر عقد المؤتمر كل من سامح شكري، وبورجه برنده، وزير خارجية النرويج.
وصرح السفير علاء يوسف- المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس قد ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تضمنت استعراضاً للجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإقرار الهدنة، وكذا تحقيق المصالحة الفلسطينية، فضلاً عن المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد الرئيس, أن كافة هذه الجهود المصرية إنما تؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأساسية.
وأكد الرئيس على أهمية تفعيل الجهود الدولية لإعادة إعمار قطاع غزة للمساهمة في تحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني، منوها إلى أن هذا الأمر يتطلب التهدئة الدائمة وممارسة السلطة الوطنية الفلسطينية لصلاحياتها في قطاع غزة، على أن يكون ذلك مشفوعا بتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويحرم من يحاولون فرض الوصاية على شعب فلسطين من فرصة استغلال معاناة هذا الشعب لتحقيق أغراضهم.
ووجه الرئيس الدعوة لكل شعوب المنطقة بمن فيهم الشعب الإسرائيلي، لإنهاء الصراع وتحقيق السلام، تطبيقا للمبادرة العربية للسلام، والتي تضمن الاستقرار والازدهار للمنطقة.
كما أكد استعداد مصر لتقديم كل دعم ممكن بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي اتساقا مع دورها التاريخي والمسؤول إزاء أمتها ومنطقتها وإقرارا لمبادئ الحق والعدالة والشرعية.