اكد جرجس بشرى ناشط و باحث في شئون الاقليات الدينية وصاحب فكرة صندوق الاغاثة القبطى فى حديث خاص ل" بوابة الفجر " بان فكرة الصندوق ترجع الى الإغاثة القبطية ضرورة ملحة لمواجهة عجز الحكومة المصرية عن تعويض الأقباط في حوادث العنف الطائفي وكشف عن أن الصندوق سيعمل علي تدويل قضية الأقباط أمام المحاكم الدولية لتقديم مسئولين حكوميين قاموا بجرائم استهدفت الأقباط المصريين وهي التهم التي لا تسقط بالتقادم ونقوم الآن بحصر عدد المسئولين الذين استهدفوا الأقباط في السنوات الماضية بالاضافة الي الكشف عن الطريقة التي سيتم بها تمويل الصندوق واللجان المشكلة . واضاف " بشرى " ان فكرة تأسيس الصندوق جاتة فى عام 2009 بعد مذبحة الخنازير بحجة الفنوانزا الخنازير والتى حدثن فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك حيث لم تقم الحكومة المصرية بتقديم التعويضات الكاملة للمتضررين الاقباط وفي حادث ابادة الخنازير والتي وصلت لملايين الجنيهات كما تلاها سلسلة حوادث استهدفت اقباط مصر، ولم تقم الحكومة المصرية بتعويض المتضررين الاقباط في هذه الحوادث بل هناك سياسة اتبعت في عهد النظام السابق والحالي هي سياسة الافلات من العقاب وتحصين الجناة المعتدين علي الاقباط في حوادث العنف الطائفي من العقاب . واشار " بشرى " ان الصندوق سيكون في شكل منظمة وسنقوم لاحقاً بالاعلان عن ادارة الصندوق بعد اشهارها وفقاً للقوانين المصرية، والصندوق ليس له رأسمال محدد بل هو ميزانية مفتوحة لان الصندوق عبارة عن منظمة وليس شركة او مؤسسة استثمارية لتحديد رأسمال الصندوق مضيفا بأن اهداف الصندوق تعويض المتضررين الاقباط في حوادث العنف والهجوم الجماعي عليهم من قبل جماعات او متشددين او افراد وتقديم كل انواع الدعم المادي والعيني لهم العلاج للمصابين في هذه الحوادث ومراعاة أسرهم اجتماعياً في ظل غياب الدولة عن التدخل في هذه الحوادث وتجاهلها لمطالب المتضررين الاقباط وحقوقها . كما سيسعي الصندوق لتقديم مشروعات خاصة بالرعاية الاجتماعية للمتضررين.