تتصدر مراجيح منطقة مسجد المرسي أبو العباس بحي الجمرك بالإسكندرية مشهد الاحتفال الرئيسي بأيام عيد الأضحى المبارك، حيث تعد مصدر البهجة والسعادة للأطفال المتواجدين بصحبة أسرهم، وذلك لتنوعها ولرخص قيمة تأجير المرجوحة للأطفال، التي فور تشغيلها تتعالى الضحكات وصياح الأطفال، وربما يطلب الطفل إعادة الدور مرة أخرى. حيث تعد ساحة مراجيح المرسي أبو العباس التي حملت نفس اسم المسجد الأثري المجاور لها قبلة الأسر محدودة الدخل التي تحاول ساعية رسم الضحكة والبهجة على شفتي أطفالهم، حيث تتجه جميع الأسر السكندرية منذ صباح أيام العيد إلى ساحة المراجيح لتأجيرها، والتي تنشط فيه تأجير المراجيح وزيادة دخل أصحاب تلك الأرجوحة.
حيث يقول السيد عبد الله أن الأعياد هو الموسم الحقيقي للعمل وجني الأموال حيث أن طول العام الدراسي قليلاً ما تأتي الأسر بصحبة أطفالهم لتأجير المراجيح، نظراً لانشغالهم بالمدارس والمذاكرة، ولكن مع مناسبة العيد تنشط العملية على حد وصفه.
وأكد أنه يقوم بتأجير المرجوحة بالربع ساعة والتي تكون عادة نحو 5جنيهات يستمتع الطفل، ومن الممكن زيادتها، وتقليل قيمة الأجرة إذا زاد عدد الربع ساعة، حتى لا نكسر بخاطر الطفل وأسرته، فنحن نعلم حال الأسر جيداً.
ومن جانبه قال أحمد مرسي أب لطفلين"أدهم وشهد" أن مراجيح أبو العباس جزء أساسي من احتفال الأسر بعيد الأضحى المبارك وجميع المواسم، وأنها اقتصادية بشكل كبير عن الأرجوحات في المولات والملاهي، وأنه يتجه إليها لسعادة طفليه، بالإضافة أنها في منطقة وسط البلد ولما يجاورها من محلات الأيس كريم وكورنيش البحر.
وتتنوع مراجيح أبو العباس ما بين مرجوحة السلسلة وبيت الكور والقارب الطاير، والمنفاخ المطاطي، والزحاليق، والتي تشهد زحام عليها من قبل الأسر السكندرية، والتي قد تتسبب في غلق شارع أبو العباس، انتظاراُ لتأجير الأدوار.