رفض رئيس أوروجواي خوزيه موخيكا انتقادات المعارضة لقراره بقبول بلاده ستة من سجناء جوانتانامو في الوقت الذي تنامت فيه المعارضة الشعبية قبل الانتخابات الرئاسية التي تجري في غضون ثلاثة أسابيع. وكان موخيكا قد وصف مركز الاعتقال الذي استخدم لاحتجاز المشتبه بأنهم إرهابيون بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 بأنه "عار على البشرية" وقبل طلبا من الولاياتالمتحدة بأخذ بعض السجناء حتى تتمكن من إغلاقه.
ولكن استطلاع نشر في الأونة الأخيرة أظهر تزايد معارضة شعب أوروجواي لمنح هؤلاء السجناء وضع لاجئين في أوروجواي مع اعتراض 58 في المئة عليه مقابل 50 في المئة في ابريل نيسان.
وأضاف مرشح المعارضة لويس لاكالي بو صوته إلى المنتقدين لقرار الرئيس.
ولكن موخيكا وهو متمرد سابق يبلغ من العمر 78 عاما وسجن خلال فترة الحكم العسكري من عام 1973 حتى عام 1985 تمسك بموقفه بشكل حازم يوم الجمعة.
وقال لمحطة اذاعة محلية "أي روح في هذا العالم يمكن أن تكون بمثل هذا الشر في ألا تتحلى بالشجاعة لمد يد للمساعدة في الدفاع عن قضية عادلة إذا ارتكب عمل وحشي؟."
وكان من المتوقع أن يتم نقل السجناء في أغسطس آب ولكن الرئاسة قالت في الشهر الماضي إن من غير المرجح ان يحدث ذلك قبل الانتخابات.