نشرت مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية من جديد، إساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، من خلال رسم كاريكاتيرى أفردت له صورة غلافها الرئيسى فى عدد شهر أكتوبر الجارى. ويشير الرسم الكاريكاتيرى الجديد إلى عملية "النحر"، فى سياق احتفال المسلمين فى كل بقاع الأرض بعيد الأضحى المبارك.
نشرت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية من جديد، إساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، من خلال رسم كاريكاتيري أفردت له صورة غلافها الرئيسي في عدد أكتوبر الجاري، بعنوان عريض يقول "ماذا لو عاد محمد"، في إشارة إلى نبي الله.
وأفردت الجريدة الفرنسية، ملفها الجديد حول "داعش" في العراق وسوريا، بالقول إن الحديث يكثر عن "محمد"، وكثير من الأشياء تُرتكب باسمه، متسائلة: "ماذا سيحدث لو عاد من قبره".
وأظهر كاريكاتير الصحيفة الفرنسية، رسم رجل بلحية سوداء، يرتدي لباسا أبيض ويضع عمامة بيضاء، وهو على ركبتيه، وعلامات الفزع تقفز من عينيه، وهو يقول "أنا الرسول الأبله"، فيما يضع رجل ملثم سكينا على رقبة "محمد".
ويرمز الرسم الكاريكاتيري الذي جسد الشخص الراكع على ركبتيه هلعا إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فيما الشخص الواقف الذي يهدده بوضع سكين على رقبته في محاولة لنحره، يرمز إلى أحد أعضاء تنظيم "داعش".
ويأتي الرسم الكاريكاتيري الجديد الذي يؤشر إلى عملية النحر، في سياق احتفال المسلمين في كل بقاع العالم بعيد الأضحى المبارك.