قال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، هو الأخطر في العالم، وحذرنا مرارا من أن الإرهاب سيتجاوز حدودنا. وأضاف "المعلم"، خلال كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ان قرار مكافحة الإرهاب جاء متأخرا جدا، لافتاً الي علمهم بالضربات العسكرية قبل حدوثها، موضحاً ان دمشق مع كل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
وتابع :"السوريون اختاروا رئيسهم بانتخابات حرة ونزيهة، ومنفتحون على معارضة وطنية غير مرتهنة للخارج".
وطالب وزير الخارجية السوري، المجتمع الدولي كله أن يقف ضد الإرهاب، ووقف تسليح المقاتلين في سوريا، مؤكداً علي ان واشنطن تدعم المقاتلين وعليها أن توقف دعمها وتمويلها.
وأردف وليد المعليم، قائلاً: "لا يمكن الذهاب للمفاوضات بوجود الإرهاب بسوريا، وندعو السوريين إلى العودة من مخيمات اللاجئين، مشدداً علي تمسكهم باستعادة الجولان كاملا.