أمرت نيابة العياط، برئاسة المستشار أحمد خلاف، بتحريات الأمن الوطني حول تفجير محطة ضغط عالي للكهرباء باسطوانتي غاز موصولتين بمفجر، تم تعليقهما أعلي شجرة محاورة المحطة، والكشف عن هوية المتهمين والتوصل إلى الجناة . تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول الأسطوانتين قبل تفجيرهما.
كانت البداية عندما تلقى اللواء كمال الدالي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة بعثور أحد الأهالي منطقة كفر شحاتة بالعياط، علي قنبلتين أعلي شجرة مجاورة لمحطة ضغط عالي للكهرباء، وعلى الفور إتتقل فريق من إدارة الحماية المدنية، وخبراء المفرقعات.
حيث أفادت التحريات الأولية أنه أثناء مرور أحد من أهالي كفر شحاتة بالعياط فوجئ بوجود اسطوانتي غاز أعلي فروع شجرة بجوار محطة كهرباء وتعلوها أجسام غريبة فأبلغ الشرطة التي طوقت المكان بكردون أمني لحين وصول خبراء المفرقعات الذين تمكنوا من تفكيك الأسطوانتين.
وأضافت التحريات أن القنبلتين عبارة عن اسطوانتي غازموصولتين بمفجر، ودائرة كهربائية، وأنها شبيهة بالقنابل الخمسة التي تم زرعها علي شريط سكك حديد للعياط منذ قرابة شهرين، والقنابل التي تم زرعها بجوار محطة مترو المنيب وسكك حديد الجيزة.
ومن جانبه شكل اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة فريق بحث من الادارة العامة للمباحث، وضباط الأمن الوطني للتوصل إلى هوية المتهمين، وسرعة إلقاء القبض عليهم خاصة أن أحد المتهمين قام بزرع قنابل سكك حديد العياط، ومازال هاربا، ورجحت التحريات الأولية اشتراكه في محاولة تفجير محطة الكهرباء.