أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن السلطات البلجيكية أحبطت عدة هجمات لجهاديين عادوا إلى بلادهم بعد مشاركتهم في المعارك في سوريا ومن أنصار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وفقًا لما أكدته صحيفة "ليكو" البلجيكية.
وأشارت الصحيفة البلجيكية إلى أن هذه الهجمات كان من الممكن أن تكون مماثلة للهجوم على المتحف اليهودي في مايو الماضي والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. وكان المشتبه به في هذا الهجوم هو الفرنسي مهدي نيمموش الذي قضى أكثر من عام في سوريا للقتال إلى جانب الإسلاميين.
ويُقدر عدد الأشخاص الذين يحملون الجنسية البلجيكية الذين توجهوا للقتال في سوريا بنحو 400 شخص، من بينهم 90 شخصًا عادوا إلى بلادهم.
وصرح مصدر للصحيفة البلجيكية: "ننطلق من مبدأ أنه من بينهم هناك واحد من أصل تسعة لديه نية ارتكاب هجوم. وهذا تقدير متحفظ عندما نأخذ في الاعتبار الأشخاص الذين من الممكن أن يأتوا لمساعدتهم".
وشددت صحيفة "ليكو" على أنه تم القبض على عدة أشخاص، ولكن لا ترغب السلطات البلجيكية في الكشف عن الأهداف المحتملة لهجماتهم لعدم إصابة المواطنين بالذعر.
وأكدت النيابة أن تحقيقًا حول الشباب المقاتلين الذين عادوا من سوريا بدأ أدى بالفعل إلى عدة عمليات وأوامر اعتقال، ولكنها رفضت الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.