التقي وزير الخارجية سامح شكري، بكل من وكيل سكرتير عام الأممالمتحدة للشئون السياسية جيفري فيلتمان ومع وكيل سكرتير عام الأممالمتحدة ومدير معهد السلام الدولي تيري لارسن حيث تشاور معهما حول عدد من القضايا الهامة في الشرق الأوسط وعلى رأسها تطورت القضية الفلسطينية، والأوضاع في سورياوالعراق وليبيا، فضلا عن سبل مكافحة ظاهرة الإرهاب العالمية . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، إن الوزير شكري استعرض خلال اللقاءين الجهود المصرية الخاصة باستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، كما استعرض الرؤية المصرية للأوضاع في ليبيا والمبادرة المصرية التي تبنتها دول الجوار الجغرافي لليبيا لاستعادة الامن والاستقرار في ليبيا ونتائج مؤتمر مدريد في هذا الشأن، فضلا عن مسار الازمة السورية وأهمية الحل السياسي لها بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحافظ علي وحدة الدولة السورية، والأوضاع في العراق وأهمية دعم توجهات الحكومة العراقية الجديدة لبناء توافق وطني بما يسمح بتكاتف كل القوي العراقية في مواجهة التنظيمات الإرهابية ومخططات تقسيم الدولة، ونتائج اجتماعي جدة وباريس في هذا الشأن.
وأضاف أن اللقاء تناول ظاهرة الارهاب وأهمية تكاتف الجهود الاقليمية والدولية لمواجهتها ويقضي علي خطورة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة، وأكد الوزير شكري علي أهمية وجود رؤية شاملة للتعامل مع هذا الخطر بما يضمن نجاح جهود مكافحته. وقد عرض تيري لارسن لجهود معهد السلام الدولي خاصة فيما يتعلق بإصلاح الاممالمتحدة ونوه بالاجتماع الوزاري الذي سيعقد في نيويورك يوم الاثنين 22 الجاري ويشارك فيه الوزير شكري لتناول هذا الموضوع الهام.