قال الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن القرارات الخاصة بتنظيم الالتحاق بالمدن الجامعية، وتجميد العمل السياسي بين الأسر الطلابية وغيرها التي اتخذت من قبل مجلس العمداء، وهي تشكل جزء من منظومة متكاملة في تأمين الجامعة في العام الماضي بعد ثلاثين من يونيو، هاجم الإرهاب المجتمع ومنذ الفصل الدراسي الثاني، بدأت الأحوال تتحسن من خلال إجراءات فنية ومنعنا التظاهر في المدينة الجامعية، لأنه مكان للمبيت والمذاكرة. وأضاف "نصار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع علي قناة "سي بي سي"، أنه سوف ننفذ كافة الإجراءات من خلال منظومة إشرافية على المباني كل ثمانية ساعات دوريات إشرافية للتأكد من تطبيق إجراءات الرقابة على المدينة الجامعية، وضمن ذلك إقرار بتفتيش غرفته حتى في لحظة عدم وجوده لأن تخزين الأسلحة والشماريخ والبنزين كان يتم وكذلك منعنا الأسر الجامعية السياسية والحزبية، لانه يعزز التناحر حتى استقبال الطلبة، هذا العام سيكون من خلال موظفي الجامعة وليس الاسر، مشيرًا إلى أنه طلب الفيش الجنائي، لأن بعض الطلاب عليهم أحكام وتحقيقات في قضايا شديدة الخطورة مخدرات وغيرها.
وحول انزعاج الطلاب من تجميد النشاط السياسي، قال نصار هذا القرار سينفذ على كافة الأحزاب سواء أكانت مؤيدة للنظام أو معارضة والنشاط السياسي في الجامعة متعلق بالتنظيم والتنمية السياسية والمجتمعية.