وكالات أكد وزير الاستثمار والأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني "الحاكم" بالسودان مصطفى عثمان إسماعيل،أن القيادة السياسية في مصر والسودان واعية تمامًا لحجم المؤامرات التي تحيط بالمنطقة، وبالأعداء المتربصين لزرع الفتن من أجل إحداث توتر في العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أنه بالإرادة السياسية والشعبية تمكنا من تجاوز المشكلات التي حدثت في السنوات الماضية، ووجهنا رسالة بأن شعبي وادي النيل سيمضيان في طريق التعاون والتكامل.
وقال إسماعيل - في حوار مع صحيفة "اليوم التالي " الصادرة بالخرطوم اليوم السبت - إن افتتاح الطريق البري الحدودي "أشكيت - قسطل" بين البلدين، وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للخرطوم مؤخرًا، وكذلك الزيارة المرتقبة للرئيس عمر البشير إلى مصر، فضلا عن وجود الوزراء المصريين بالسودان، كلها رسائل تدل على تواصل التعاون والتآخي المصري السوداني.
وأوضح الوزير أن هناك جهات عديدة تسعى لتوتر العلاقات بين البلدين ولا تريدها أن تمضي للأمام، وتتعمد ترويج الشائعات والأكاذيب بهدف تعطيل مسيرة العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وقال الوزير " أنا لست قلقا على هذه العلاقة وتوقعاتي أنها ستمضي للأمام، وأن السودان ومصر تربطهما خصوصية ومزاج خاص، كما أن نهر النيل يجري ويربط بين الشعبين، مما جعل المزاج المصري السوداني متقارب".
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن تظهر خلافات ومشكلات، مؤكدًا أنه بروح التعاون التفاهم التي تسود بين قيادة البلدين ، سنتمكن من تجاوز مثل هذه المشكلات.