قاد اللواء محمد فتحى- مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة حملة أمنية مكبرة فجر اليوم ، لبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين من أجل إعادة الانضباط للشارع تأكيداً لهيبة وسيادة الدولة وتفعيل الحملات الانضباطية والمكبرة واستهداف العناصر الإجرامية الخطرة والخارجين على القانون والذين يشكلون بؤرا إجرامية والتشكيلات العصابية ومصنعى ومتاجرى وحائزى الأسلحة النارية والمواد المخدرة.
استهدفت تلك الحملة جزيرة أبو الخاوى "جزيرة البوص" حيث تتوسط تلك الجزيرة نهر النيل فرع رشيد زمام مركز كوم حمادة بعد أن حولها بعض عتاقى الإجرام إلى بؤرة لتجارة الاسلحة والمخدرات مستغلين موقع الجزيرة الجغرافى وإحاطتها بالمياه من جميع الاتجاهات فلم يطأ أرض تلك الجزيرة قوات للشرطة منذ 30 عاما فلقد ظن المجرمون أنهم فى أمان بتلك الجزيرة بعد أن حولوا طبيعتها الخلابة إلى جزيرة للشياطين وسيكونون بمنأى عن الضبط.
فقد تمكن فريق من المباحث الجنائية وقوات الأمن المركزى ولنشات المسطحات المائية بالتنسيق ومديرية أمن المنوفية من اقتحام تلك الجزيرة وضبط كمية كبيرة من الأسلحة النارية والذخيرة ورش للتصنيع والمخدرات وتم ضبط 5 أسلحة نارية و14 بندقية خرطوش و7 مسدسات و4 ورش تصنيع أسلحة نارية وكميات كبيرة من الطلقات النارية.
كما تم ضبط المدعو عبد الله ص.ج, 65 عاما- مزارع ومقيم بجزيرة أبو الخاوي بمركز كوم حمادة ، بإدارة ورشة بمنزله للتصنيع والإتجار في الأسلحة النارية داخل مسكنه وبحوزته عدد 2 بندقية آلية عيار 7.62×32 مطموسة الأرقام و12 طلقة لذات العيار وبندقية خرطوش تركري الصنع لها خزينه تسع 5 طلقات و6 طلقات لذات العيار وأجزاء بندقية آلية معد للتصنيع وأجزاء بندقية خرطوش وهيكل معدني لطبنجة حلوان ومجموعه من اليايات المختلفة والعتلات.
بمواجهته إعترف بحيازته للمضبوطات بقصد تصنيع وتصليح الأسلحة النارية والاتجار فيها وجارى تحرير المحضر اللازم والعرض علي النيابة العامة.