قررت الدعوة السلفية وحزب النور عدم ترشح قيادات الدعوة السلفية أو قيادات حزب النور العاملة في الدعوة السلفية، أو التي لها نشاطًا دعويًا فى الانتخابات البرلمانية، وذلك لفصل الدعوة عن السياسية، وتحاشيًا لأي محاولات لحل الحزب باعتباره حزبًا دينيًا، أو الطعن في مرشحيه أمام لجنة الانتخابات أو القضاء الإداري. واستبعدت اللجنة التي تم تشكيلها من الدعوة والحزب، الذى اجتمعت مساء أمس مع قيادات الحزب التي لها تاريخ سابق في الدعوة من الترشح في الانتخابات البرلمانية أو القيادات التي تشغل مناصب مشتركة في الدعوة السلفية والحزب، ومنها شخصيات كبيرة عاملة في الدعوة السلفية ترشحت في الانتخابات البرلمانية الماضية، مثل "عبد المنعم الشحات، المتحدث السابق للدعوة السلفية".
ضم الاجتماع أعضاء مجلس أمناء الدعوة السلفية "أعلى هيئة في الدعوة السلفية" وأعضاء المجلس الرئاسي لحزب النور.