أثار ظهور الدكتور يوسف القرضاوى مع خاخامات يهود ردود فعل قويا بين الرفض والترحاب من قبل العلماء خاصة انها تجئ مع ازمة زيارة المفتى للقدس ، والتى افتى فيها القرضاوى بتحريم الزيارة منتقدا الدكتور على جمعة ‘مما اعتبرة البعض ازدواج في شخصية القرضاوى فكيف يسمح لنفسة بمقابلة يهود ويرفض زيارة جمعة للمسجد الاقصى رغم انه لم ييقابل يهود مثلة ،ياتى هذا في الوقت الذى ابدى نواب لجنة الشئون الدينية ترحبهم بما فعلة القرضاوى ،رافضين الانتقاد له وكان من اكثر الؤيد نواب الاخوان الشيخ حسن على عبد العال عضو اللجنة الدينية عن حزب الحرية والعدالة يرى ان الفارق كبيرا جدا عند المقارنة بين ما فعلة القرضاوى والمفتى ،فالاول لم يخطا حيث استقبل يهود يحملون جنسيات غير اسرائيلية ،ولهم مواقف ترفض سياسة تل ابيب تجاة الشعب الفلسطينى بل انهم كانوا ضمن وفد اجنبى يقدم مساعدات للشعب الفلسطينى ،والقرضاوى قابلهم كدعم للقضية وهذا شيئا كويس ،ويعبر انه ضد التطبيع والاسلا م لا يحرم الحوار مع اليهود من غير الصهاينة اما ما فعلة المفتى فهو قمة التطبيع ،ولو كان ذكر وهو في القدس انه ضد الاحتلال وهاجما اسرائيل لكانت الزيارة مقبولا ولكنة اكتفى بتصوير نفسة ب 300 صورة فقط اما الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الازهر فقد اكد ان الازهر يرفض الحوار مع يهود اسرائيل الصهاينة طالما كانون متحلين للارض الفلسطنية ،ولكن الازهر لا يمانع في الحوار مع يهود من الجنسيات الاخرى طالما كانو يؤمنون بالحق الاصيل للقضية الفلسطنية ،واذا كان القرضاوى قابل يهود من غير اسرائيل فليس هناك مانعا شرعا او عرفا اما بخصوص المفتى فان الزيارة تاتى في غير ارادة الشعب وقرار الازهر وهذا ما تسبب في الازمة في حين اكد الدكتور احمد على عثمان استاذ سيكولوجية الاديان بجامعة الازهر ان القرضاوى علامات استفهام كبيرة لكونة يوافق ويدعم السياسة القطرية الدعامة للتطبيع مع اسرائيل،وصدرت منة فتاوى للتدخل الاجنبة بضرب ليبيا وسوريا ،وبالتالى بالقرضاوى يوافق على التطبيع مع اسرائيل ومقابلتة للخاخامات امر معتادا من جانبة وليس المرة الاولى له ،ونحن نرفض هذه المقابلات لان سياسة اليهود واحدة كما جاء بالقرآن وليس هناك يهود يؤمنون بالسلام مع المسلمون ،وبالتالى من يقابل يهود اجانب يستطيع مقابلة يهود اسرائيل طالما ان المبدا واحد ،فالجرم الذى ارتكبة المفتى كررة القرضاوى ولكن الاخير له ترحيب من الاخوان في مصر ولذلك لم نرى اعتراض منهم او غير ضد لقاء القرضاوى بالخاخامات اليهود