عادت أزمة الوقود " السولار والبنزين" لتلقى بظلالها على محافظة بنى سويف من جديد بعد شهر عسل لم يدم طويلا بين مديرية التموين و محطات الوقود كما سادت حالة من الشلل المروري بالشوارع الرئيسية بالمحافظة حيث وصلت الطوابير الخاصة بالسيارات والسرفيس لأكثر من 3 كم انتظارا لقدوم الوقود مما أضطر معظم السيارات الأخرى بالمحافظة للسير عكس الاتجاه والخوض فى الشوارع الجانبية وترك قائدوا التاكسي والسرفيس حدود المحافظة بحثا عن الوقود فى فى محطات الجيش وحدود المحافظات الحدودية الأخرى كما عادت مرة أخرى ظاهرة البلطجة والجراكن للحصول على الوقود . ومن جانبه أكد ممدوح غندور مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية ببنى سويف بأن التأخر فى ارسال حصص المحافظة من قبل الهيئة العامة للبترول وشركات البترول العامة الأخرى أدى الى أمرين الأول نفاذ إحتياطى المحافظة من الوقود والامر الثانى قيام مديرية التموين بتقسيم الكميات التى تصلها على يومين تحسبا لتأخر الحصص وقلتها حيث قمنا اليوم بتوزيع 300 طن سولار على محطات الوقود من 600 طن متواجدة بالمحافظة لتوفير نصف الكمية لليوم التالى وأضاف بأن كميات البنزين تصل بشكل أفضل من السولار بالرغم من أنها تقل بنسبة 20 % عن الحصص المطلوبة منذ بدء انفراج الازمة من ما يقرب من 3 أسابيع .