أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن تسعة مدنيين – من بينهم طفل يبلغ عشر سنوات – قُتلوا اليوم الأربعاء على يد قوات النظام في العديد من المناطق السورية على الرغم من نشر مراقبين دوليين في البلاد ، بحسب ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقد أشار المرصد السوري إلى أن أربعة مدنيين لقوا مصرعهم في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا عندما قامت قوات الأمن المتمركزة عند نقطة تفتيش بإطلاق النار على ركاب حافلة. وفي دير الزور بشرق البلاد ، قُتل طفل يبلغ عشر سنوات إثر إطلاق قوات النظام للنار في قرية المريعية ، وقُتل ثلاثة أشخاص في حرستا ودوما في محافظة دمشق. كما قتل الجيش النظامي شخصاً تاسعاً في الرستان في محافظة حمص بوسط البلاد ، بحسب ما أوضحه المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن أعمال العنف الدموية تستمر في سوريا على الرغم من أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ رسمياً في الثاني عشر من ابريل في إطار خطة الخروج من الأزمة التي قدمها المبعوث الدولي كوفي عنان. ومن المقرر أن يتم نشر 300 مراقب دولي بدايةً من الأسبوع المقبل من أجل التحقق من تنفيذ الهدنة طبقاً لقرار مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة الذي تم اعتماده السبت الماضي.