في ظاهره غريبه بمدينه العريش شوهد ت اليوم تغيرات فى طريقة التحصينات حول المقرات الامنية بما فيها مقرات القوات المسلحة واللافت هو قيام قوات الشرطة والقوات المسلحة باقامة سواتر رملية مرتفعة حول جميع الأهداف الحيوية بمدينة العريش وصرح أكثر من مصدر امنى رفيع بان الاجهزة الامنية فى مدينة العريش تلقت معلومات بان الجماعات الجهادية بسيناء ستشن هجوم شامل على جميع المقرات الامنية بالعريش فى توقيت واحد، وفى ضوء تلك المعلومات هرع الى شمال سيناء فريق قيادى كبير من وزارة الداخلية بقيادة اللواء احمد جمال مساعد الوزير للامن العام وعقد سلسلة اجتماعات امنية طارئة بمديرية امن شمال سيناء ووضع الفريق خطط امنية عديدة شاركت فيها القوات المسلحة، فتم اغلاق الطرق المؤدية لجميع المقرات الامنية، ووضع حواجز وسواتر رملية مرتفعة وقال أحد افراد الشرطة اننا فوجئنا كافراد شرطة بان حالة الطوارىء الامنية تم رفعها فجاة، بنسبة 1000 % كما لو كنا فى حالة حرب ودمار شامل وذكر مصدر أمنى اخر ان معلومات ترددت حول تواجد الجماعات الجهادية داخل مدينة العريش تجمعت لتنفيذ ضربة قوية للمقرات الامنية بالعريش، بهدف اسقاطها، وقد شوهدت مدرعات القوات المسلحة انتشرت بكثافة حول جميع المقرات الامنية، والاهداف الاستراتيجية والحيوية بمدينة العريش وقد انتاب مواطنى مدينة العريش حالة من الدهشة والترقب الجدير بالذكر ان دعم وزارة الداخلية لمحافظة شمال سيناء بضباط وافراد شرطة قد وصل على دفعات مايزيد عن 500 ضابط شرطة حتى الان، واليات عسكرية وتم تسكين الضباط تمهيدا لنشرهم فى مدينتى رفح والشيخ زويد وتدعيم اكمنة مدينة العريش ،وتمت الاستعانة بدعم وزارة الداخلية الذى وصل مؤخرا فى الخطة الدفاعية الحاليةويقول احد قيادات مديرية امن شمال سيناء: اصبحنا فى جاهزية امنية لم يسبق لها مثيل، ونتمنى ظهور الجماعات الجهادية فى ظل الروح المعنوية والقتالية لدى جميع افراد الشرطة والجيش فى شمال سيناء