تمر علينا في هذه الأيام الذكرى الأولى على مرور فض اعتصامي الإخوان برابعة العدوية والنهضة.. 45 يوماً ظل فيه أهالي الميدانين غير عابئين للعيش فيهما، وهجروا ممتلكاتهم، بعدما سارت تلك الأماكن دولة الإخوان الجديدة بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013. عاما مر قبلها عاش فيه المصريون على كابوس الإخوان في الحكم، إلا أنه مر كهبوب الريح بعدما أزالته 30 يونيو من قلوب المصريين، ورحلت بمرها، إلا أن رحيلهم كان له أكبر الأثر في نفوسهم بعد سعي أكثر من 85 عاما على السلطة، ولم يكون رحيلهم بهذه السهولة، فمارسوا التهديد والوعيد واعتصموا وتظاهروا في الميادين على أمل عودة ما يسمى ب"الشرعية"، ولم يخش أنصار جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، من التصريح العلني بتهديداتهم من القتل والتعذيب والتخريب ونشر الفوضى في مصر، بالإضافة إلى التهديدات العلنية لأفراد وضباط الشرطة والقوات المسلحة.
كانت الدولة لهم بالمرصاد، ولم تقبل أن يخلق الإخوان دولة داخل الدولة، فإذا بها تأمر بفض اعتصامتهم بميداني رابعة العدوية والنهضة بالقوة، وفي تمام السادسة صباحا في 14 أغسطس الماضي، قامت قوات الشرطة والجيش بالتحرك لفض الاعتصامات، فإذا بالدماء تتساقط من الإخوان والشرطة والعقول تتشتت بين الضحايا، واختلفت التقديرات حول عدد القتلى والمصابين في الأحداث، وجاء تقرير وزارة الصحة ب 578 قتيل ونحو 4200 مصاب من الجانبين، ووصفت تقارير حقوقية بأن الضحايا تجاوزوا هذا العدد بكثير، وإيا كان عدد الضحايا، فإن الحقيقة حول فض اعتصامي رابعة والنهضة ما زالت غائبة ومبهمة.
قيادات التحريض على منصة اعتصامات الإخوان.. أين هم الآن؟
ظلت مصر لمدة ما يقرب من الشهرين تصبح وتمسى على تصريحات تحريضية دموية من منصة رابعة من قبل جماعة الإخوان وأتباعهم من الحركات والأحزاب المتأسلمة ضد الشعب المصري وكل من أيد 30 يونيو، لكن الأخطر كانت التصريحات التحريضية التى كان يقوم بها قيادات هذه الجماعة وأتباعهم على منصة رابعة الشاهدة على كثير مما كان .. يحاك للوطن من خراب وتدمير فى السر والعلن.. المزيد..
الذكرى الأولى لفض رابعة.. بداية جديدة للعنف والدماء وسط دعوات الانتقام
تنتظر جماعة الإخوان المسلمين الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في ال 14 من الشهر الجارى ، وتعد الجماعة لهذا الحدث منذ أشهر عديدة من خلال الحشد بطرق عدة أبرزها مواقع التواصل الإجتماعي، وتحاول الجماعة استغلال هذا الحدث لإستعطاف المواطنين خاصة الشباب بعد استشهاد عدد كبير خلال أحداث الفض، وتعتبر هذا اليوم هو يوم الانتقام لشهدائهم من الشرطة والجيش.. المزيد..
النص الكامل لتقرير "هيومن رايتس ووتش" يزعم: "فض رابعة والنهضة" جريمة ضد الإنسانية
تنشر "الفجر " التقرير الكامل لمنظمة "هيومن رايتس واتش"، عن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وجاء النص كالتالي: "في يوليو وأغسطس 2013 فاض الكثير من ميادين مصر العامة وشوارعها بالدماء في أحيان كثيرة، ففي 3 يوليو قام الجيش بعزل محمد مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب، والعضو القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، في أعقاب احتجاجات شعبية هائلة ضد مرسي، طالبت بانتخابات رئاسية مبكرة".. المزيد..
تقرير "هيومن رايتس عن فض رابعة".. الحكومة: انتهاك للدولة.. والإخوان: ظهر الحق
فوجئ الرأي العام المصري بتقرير صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تصف فيه الحكومة المصرية إبان فض اعتصام رابعة العدوية الذي كان يضم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، بأنها ارتكبت تجاوزات في حق المدنيين وتم قتل ما لا يقل 817 شخصا خلال فض اعتصام رابعة العدوية ما قد يرقى إلى "جريمة ضد الإنسانية"، متجاهلة ما قام به أتباع الجماعة من أعمال عنف لتحويل المشهد لساحة حرب في مواجهة رجال الداخلية..المزيد..
"فض رابعة".. قتل جماعي أم إرهاب وخراب؟
بين النفي والإثبات، تتصارع الحكومة المصرية، متمثلة في وزارة الداخلية والخارجية، والهيئة العامة للاستعلامات، مع منظمة هيومن رايتس ووتش، حول نفي عمليات القتل الجماعي لمعتصمي رابعة العدوية، كما جاء بتقرير المنظمة الصادر قبل ساعات من ذكرى فض رابعة.. المزيد..