قال اللواء عدلي فايد، مساعد الوزير لقطاع الامن العام امام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، القضية المعروفة إعلاميا ب"محاكمة القرن": "إن كل تلك كانت اشاعات مثل اشاعات اعتداء الشرطة و فتح السجون و قالوا ايضا اننا قتلنا اللواء محمد البطران لانه رفض تنفيذ الاوامر بفتح السجون و قتلناه في الفيوم لانه هرب كل المساجين به مع ان البطران في سجن القطا الذي لم يهرب منه احد فكانت مؤامرة محاكه بدقة". وتابع: "ولو ثبت اني اعطيت اوامر بفتح السجون اكون رجل مجنون و اطالب بذهابي لمستشفي الامراض العقلية"، مضيفاً :"واتهمت بفتح سجن الفيوم و ابو زعبل و غيرها و الحمد لله ظهر الان الحقيقة و من فتح السجون ولكن وقتها اتهمت بابشع الاتهامات ووقتها لو ارد لكنت اخبرت الشاعر بفتح سجن الإستئناف الذي به اخطر المجرمين و به 40 محكوم عليه بالاعدام و بينه و بين التحرير كيلوا و ليس كالفيوم و الذي بعد عن التحرير 200 كيلوا فالمنطق يقوم لو ارد قتل من بالتحرير كنت فتحت سجن الاستئناف".