أمر محمد الناقوري، وكيل نيابة دسوق بكفرالشيخ، بأمانة سر عبد الغني البنا، سكرتير التحقيق، حبس كل من "ر.ب"، و "ا.خ.ع"، 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار المدعو"ا.ا.ا"، في واقعة مقتل الطفل "عبد الرحمن محمد عبد الحميد"، 12 سنة، طالب بالصف السادس الأبتدائي"، برصاصة طائشة، في حفل زفاف، بقرية منية جناج، التابعة لمركز دسوق.
كما أمر وكيل نيابة دسوق، التصريح بدفن الجثة، عقب الأنتهاء من عملية التشريح، وتسليمها لذويها لإجراء عملية الدفن بمعرفتهم، وطلب تحريات المباحث، حول ظروف الواقعة وملابساتها، وضبط السلاح الناري المستخدم في الواقعة .
وكان اللواء عبد الرحمن شرف، مدير أمن كفرالشيخ، تلقي إخطاراً من العميد احمد خفاجي، مأمور مركز شرطة دسوق، بتلقيه إشارة من مستشفي دسوق العام، بوصول الطفل المجني عليه السابق ذكره، للمستشفي، ويقيم بعزبة الباشا بقرية جناج، دائرة المركز، جثة هامده، اثر إصابتة بطلق ناري بالصدر.
وتبين من التحقيقات المبدئية، وحسب أقوال شهود الواقعة، أكدوا أن المتهمين الأول والثاني المحبوسين علي ذمة القضية، كانا يجذبان ويشدان السلاح المستخدم في الواقعة، من بعضهما، من أجل اطلاق الأعيرة النارية في الهواء، ابتهاجاً بعرس شقيقة المتهم الثاني، مما نتج عنه خروج طلق ناري من السلاح، عن طريق الخطأ، استقر بصدر الطفل المجني عليه، فيما أكد بعض الشهود أن المتهم الهارب، المطلوب ضبطه وإحضاره هو من أطلق الأعيرة النارية واستقر في صدر الطفل .
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 9472 لسنة 2014 إداري مركز شرطة دسوق، وبالعرض علي النيابة العامة أصدرت قرارها السابق