تصميم تيلر-أولام، هو تصميم القنبلة الهيدروجينية بمفهومها الذى طورته واستخدمته لأول مرة الولاياتالمتحدة ويُستخدم منذ ذلك الحين فى معظم الأسلحة النووية على مستوى العالم، ويُشار إليه بالعامية باسم “سر القنبلة الهيدروجينية” نظرًا لاستخدام الاندماج النووى الهيدروجينى فيها. وكان أول اختبار لهذا المبدأ هو الاختبار النووى “أيفى مايك” (Ivy Mike) وأجرته الولاياتالمتحدةالأمريكية فى عام 1952، وكانت تُعرف هذه القنبلة فى الاتحاد السوفيتى باسم الفكرة الثالثة (Third Idea) لأندريه ساخاروف (Andrei Sakharov)، وتم اختبارها لأول مرة فى عام 1955، وطورت كل من المملكة المتحدة والصين وفرنسا قنابل شبيهة، ولكن لم تكن هناك أسماء كودية محددة لهذه القنابل.
وتتمثل الميزات الأساسية لهذا التصميم، والتى ظلت سرية بشكل رسمى لمدة ثلاثة عقود تقريبًا، فى : 1) تقسيم المراحل إلى مرحلة الانفجار “الأولى” التى تطلق شرارة البدء، ومرحلة الانفجار “الثانوى” الأكثر قوة.
2) ضغط الانفجار الثانوى من خلال الأشعة السينية الناتجة عن الانشطار النووى الذى يتم فى الانفجار الأولى، وهى العملية التى يطلق عليها اسم الانفجار الداخلى الإشعاعى لمرحلة الانفجار الثانوى.
3) تسخين الانفجار الثانوى بعد الضغط البارد من خلال انفجار انشطارى داخل الانفجار الثانوى.