قال الفلكى أحمد شاهين، والملقب ب"نوستراداموس العرب"، إن خريطة الشرق الأوسط تتغير قريبا بتحركات تنظيم داعش، التى ستقوم بضرب الكعبة بصواريخ سكود وظهور كنز ذو القرنين تحت الكعبة، مشيراً إلى أن الأمير بندر بن سلطان هو الحبشى الذى يهدم الكعبة فى أحاديث الرسول – محمد - لصالح الماسونية العالمية واليهود. وأضاف شاهين، قائلاً: "تنبأت قبل ذلك من خلال بوابة الفجر بأن تنظيم داعش العراقى سيقوم بضرب الكعبة ضمن تحليلاتى الفلكية لهذا التنظيم الاستخباراتى المعد سلفا لتفتيت العراق والدول العربية إلى دويلات متناحرة؛ وبالفعل ظهرت فتاوى من أمير داعش المزعوم بهدم الكعبة ومراقد أنبياء الله والصالحين"، متابعاً أن تنظيم داعش بالأساس تحركه أجهزة استخبارات عالمية على رأسها الموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية بتوجيه من أوباما شخصيا وبدعم كامل من شخصية سعودية مفاجأة؛ وهو الأمير بندر بن سلطان، المذكور فى أحاديث النبى بالأسود ذو السويقتين، الذي يرجع أصوله من منطقة الحبشة.
وأوضح شاهين، أن تواجد كوكب المريخ تحديدا فى بيت الحرب فى الهيئة الفلكية لعدة دول عربية وشرق أوسطية ينذر باندلاع شرارة المعارك قريبا ودوران عجلة الملاحم التى ستكون مصر طرفا أصيلا فيها، من بين تلك الدول: "مصر – إيران – السعودية – العراق – سوريا – تركيا – الكويت".
وأكد أنه ستشهد الفترة القادمة تحركات عسكرية لتنظيم داعش على الحدود العراقيةالكويتيةوالعراقية السعودية؛ وسيقوم داعش بتوجيه صواريخ سكود طويلة المدى إلى مناطق سعودية تحديدا الحجاز ومكة حيث الكعبة بيت الله الحرام؛ يصاحبها انتفاضة شرقية لشيعة السعودية تمهيدا للانفصال لاحقا وإقامة الدولة الشيعية الكبرى حول الخليج العربي؛ وهذا أيضا مصداقا لقول الرسول الكريم أيضا فى الحديث الشريف: "ولن يستحل البيت إلا أهله؛ فإذا استحلوه فلا يسأل عن هلكة العرب" – رواه الأمام أحمد في مسنده.
واستطرد: "أن استحلال الكعبة وهدمها ونهب كنوزها سيكون لصالح اليهود والصهيونية العالمية بلاشك.. وأنهم منذ آلاف السنين يبحثون تحديدا عن كنز الكعبة المدفون تحتها وهو كنز (ذو القرنين الحميرى) أعظم وأكبر كنوز الأرض قاطبة – وهذه هى المفاجاة التى أن الأوان تنفيذها وبأيدى تنظيم داعش نفسه".