أضرب الآلاف من أفراد وأمناء وخفراء وموظفي الشرطة على مستوى المحافظة بمراكزها السبع بجميع إدارات وأقسام الشرطة المختلفة وقاموا بقطع شريط السكة الحديد عند كل من مزلقان مصنع النسيج بمدينة بنى سويف ومزلقان مركز الواسطى وتسبب الاضراب فى غلق جميع مراكز وأقسام الشرطة بالمحافظة فضلا عن خروج النجدة والحماية المدنية من الخدمة وطالب المضربون بزيادة الرواتب والمساواه داخل الجسد الشرطى بوزارة الداخلية . يقول أمين محمد عباس أمين شرطة بقسم شرطة بنى سويف قمنا بالاضراب المحدود من قبل أملا فى أن ينظر لطلباتنا أحد ولم يحدث لذا قمنا بالاضراب العام لتحقيق مطالبنا المشروعة فنحن مازلنا نعالج فى المستشفيات العامة والحكومية رغم تصريحات وزراء الداخلية الذين تعاقبوا بعد الثورة وأكدوا على علاجنا واسرنا سيكون داخل مستشفيات الشرطة وهو ما لم يحدث حتى الان وطالبنا ايضا مرات عديدة برفع الرواتب وضم حافز الوزير الى إستمارات الراتب لضمان عدم التلاعب به وطالب أمين وجموع المضربين بأن يأتى أعضاء مجلس الشعب لبحث مشكلاتهم فهم مواطنون مثل باقى الشعب . وطالب أبو الخير مساعد رقيب شرطة بالمساواة مع ضباط الشرطة فى الحصول على بدل المخاطر الذى يصل الى الف جنيه رغم اننا دائما مانكون فى مواجهه المخاطر مثلنا مثل اى ضابط وأضافوا بأن مديرية الامن ببنى سويف قامت بالتعاقد مع إحدى المستشفيات الخاصة بالمحافظة للضباط واسرهم ولم تتعاقد مع المستشفى للأمناء والافراد بالرغم من أن تلك التعاقدات تدفع من صندوق الخدمات الذى نساهم فيه ب 4% من رواتبنا وأضاف بأننا قمنا بنقل زميلنا محمود محمد فى حالة خطيرة الى مستشفى الشرطة ورفضت إستقباله ومات أمام باب المستشفى . وناشد بقية الأمناء والأفراد وزير الداخلية بالموافقة على التدرج الوظيفي وهو من جندي لأمين شرطة وعابوا على نظام الشرطة فى الترقيات فهل يعقل فى كل المصالح الحكومية ان يتدرج الموظف فيها ونبقى كما نحن حتى المعاش أو الوفاة فغالبا ما يقوم الكمسيون الطبى رفض انتقالنا من جنود لأمناء بسبب بعض اصابات العمل والغريب أنه يقوم بإرجاعنا لأعمالنا فكيف لا نصلح ونعود للعمل . ويستطرد محمد مسلم مساعد شرطة قائلا يحصل العسكرى منا عند خروجه على المعاش على 10 آلاف جنيه فقط ويتم الحصول عليها على 3 أجزاء وليست دفعة واحدة ولانستطيع بسبب ضعف الرواتب من إعطاء الاولاد المصروف فضلا عن عدم القدرة على تربية أبنائنا بسبب عدم العمل بالمدن التى نقيم فيها فضلا على زيادة ساعات العمل عن 12 ساعة يوميا . ويقول شعباب محمود عبد الله مجند بالامن المركزى الذى بكى أثناء حديثة طالبا أن يكون شهداء الشرطة الاشراف مثل شهداء الثورة فى الحقوق والتكريم وأضاف بأننا لم نقم بقطع طريق أو إضراب من قبل وكنا آخر من طالب بحقوقه ولم يستمع لنا أحد لذا قمنا بعمل الاضراب وقطع السكة الحديد لينظر لحقوقنا المسئولين . وفى نفس السياق إنتقل اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف بصحبة جميع قيادات الشرطة بالمحافظة لبحث طلبات الأمناء والافراد المضربين الذين رفضوا فض الاعتصام دون أن تأتى لهم لجنة على رأسها مساعد الوزير لشئون الافراد لبنى سويف جاء ذلك بعد أن اقترح ائتلاف ضباط الشرطة إستقبال 10 من المضربين بالقاهرة لعرض طلباتهم على المسئولين بالوزارة وعلل المضربين رفضهم بأن كثيرا ما تأتى اللجنة للمعاقبة والتفتيش الى بنى سويف . وفوجىء الامناء المضربون بدخول بعض البلطجية وسط الاعتصام مما تسبب فى مشاجرة كبيرة بين البلطجية وبين الامناء وأستطاعوا الامساك بأحدهم ووجدوا معه سكين قاموا بتسليم البلطجى والسلاح لمدير الامن الذى سرعان ما تحفظ عليه داخل أحد سيارات الشرطة . وعلى الجانب الآخر قام مجموعة من الاهالى من ركاب قطار 981 بتهديد سائق القطاربالاسلحة والشوم ليعبر المزلقان المغلق وعلى الفور انتقل اللواء عطية مزروع والعميد أحمد جلال ومجموعة من الضباط وقاموا بعمل درع بشرى فى محاولة لمنع إحتكاك الاهالى بالمضربين وحدوث مجزرة . يقول محمد حسن سائق أحد ركاب القطار من محافظة الاقصر باكيا هو الآخر لدى إثنان من الرضع فى حالة خطرة واحتاج ادخالهم حضانة وبسبب الاضراب يتعرضون للموت فى كل ساعة ونحتاج للوصول لواجهتنا وفض هذا الاضراب .