نظم مئات الأمناء والصف والمدنيين، من العاملين بمديرية أمن بنى سويف، وبعض أقسام الشرطة، التابعة لها إضرابا جزئيا عن العمل، وتظاهروا أمام مديرية الأمن الجديدة، وذلك تضامنا مع دعوة زملائهم فى مديريات الأمن بمختلف محافظات مصر إلى تنظيم إضراب عام اليوم، للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية، وزيادة الأجور، وصرف حافز 200 % أسوة بباقى الهيئات الحكومية بالدولة. كما طالب المتظاهرون بالتساوى مع الضباط فى نظام العلاج واختيار المستشفيات، بالإضافة إلى ضم 300 جنيه قيمة الحافز، الذى حصلوا عليها عقب ثورة يناير إلى الأجر الأساسى، والذى يتأخر صرفها شهريا بالإضافة إلى تخوفهم من إلغائها، فى حين أكدت مصادر أمنية أن بعض أقسام الشرطة مارست عملها منذ الصباح ولم يشارك أفرادها فى الإضراب. ومن ناحيته اجتمع اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف مع المتظاهرين لسماع مطالبهم، واعدا بإرسالها إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، فضلا عن مطالبته إياهم العودة إلى العمل نظرا لاحتياج مصر إلى جهود أبنائها حتى يشعر المواطنون بالأمن والأمان فى ظل تواجد الشرطة وسيطرتها الأمنية، ولكى يتعافى الاقتصاد وتحقق الثورة أهدافها.