قال الشيخ "نشأت زارع" خطبة العيد في مسجد الرحمة بقرية سنفا التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، إستقبال الأمة الإسلامية عيد الفطر هذا العام وهى تنتقل من سيئ إلى أسوأ ومن ضعف إلى أضعف ولم تنتبه لتحذير القرأن " ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " لم تنتبه إلى تحذير القرأن " ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ". وأكد أنه بحث في التاريخ عن فترات متشابهة فوجدت أن التتار دخلوا أغلب بلاد العالم الإسلامي في القرن العاشر دخلوا البلاد وقتلوا معظم العباد واحرقوا الأخضر واليابس، ووقفت مصر أمام وحوش التتار ودحرتهم وأعادت للبلاد الإسلامية كرامتها وهانحن نرى بلاد المسلمين تسقط بلد بعد أخرى ولكن هذه المرة العدو داخلى منا ومن بنى جلدتنا والامل أيضا في مصر وجيش مصر البواسل لإنقاذ البلاد والعباد فالتاريخ يعيد نفسه.
وأشار إلى أن العيد يأتى الينا ولكننا لانستطيع أن نفرح مثل زمان فقد قتل الإرهابيين إخواننا وهم يدافعون عن تراب الوطن ويحموه من الغدارين السفاحين فهنيئا لهم الجنة مصداقا لقول النبى صلى الله عليه وسلم " عينان لاتمسهما النار عين باتت تحرس في سبيل الله وعين بكت من خشية الله".
وأضاف أن الحروب الأهلية عادت في بلاد المسلمين عادت حرب داعش والغبراء وحرب البسوس مرة ثانية في القرن ال 21 سفكت الدماء وقتل العباد وخربت البلاد بسبب الصراع السياسي تركوا الأعداء سالمين وخربوا بيوتهم بأيديهم وقتل أبناء البلد الواحد بعضهم بعضا، مضيفاً عودة الخوارج مرة ثانية في الظهور في القرن ال 21 بشكل أجرم من خوارج القرن الأول وتركوا العدو أمنا سالما، وقتلوا أبناء المسلمين.
وأشار بأنه يرى الدواعش الوحوش البشرية التي لم تترك جريمة إلا وفعلتها فقد قتلوا وحرقوا ونهبوا واغتصبوا ومثلوا بالجثث وعلقوا الرءوس المقطعة ونشروا الرعب في كل مكان ينزلونه وهانحن نقول الحمد لله على جيش مصر الأبطال الذي يحمى البلاد من الخوارج والدواعش.
وإختتم خطبته بقول كل يوم يقتل الصهاينة أطفال فلسطين فاللهم انتقم من كل السفاحين الغدارين وحوش البشر واحفظ ياربنا مصر وجيشها وسائر بلاد المسلمين واحشر من مات دفاعا عنها مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.