أكد وليد البرش، منسق جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن اليوم إنطلاق الذكرى17لإطلاق الجماعة مبادرتها فى عام1997، مؤكدا أن إطلاق المبادرة قرارا شجاعا تصحيحا لمسيرة ملأت بالأخطاء الفكرية وتصالحا مع الوطن ، وتصحيحا وتصويبا لأفكار الجماعة الرئيسية وهى الوطن والحاكمية وقتال الطائفة والجاهلية والحسبة والجهاد. وأضاف بأن مشكلة التيار الإسلامى مع أوطانهم هى مشكلة فكرية لتبنى هذا التيار أفكار خاطئة، وأن المبادرة كانت سباقة فى طرح هذه الأفكار وفى علاجها، وآتت المبادرة ثمارها بعد تسع سنوات من إطلاقها، وجاءت ثورة يناير وانهيار المؤسسة الأمنية ليقفز المتطرفون وهواة العنف وأمراء الدم فوق قيادة الجماعة بجمعية عمومية مزورة فجاءت حركة تمرد الجماعة الإسلامية لتوضح حقائق المبادرة وتكشف المواقف الحقيقية لكل قادة الجماعة.
وتابع أن إطلاق تمرد الجماعة كحركة تصحيحية للمبادرة خطوة موفقة لم تلتفت لتهديدات قادة العنف، وأيقظت من كان غافلا وشجعت من كان خائفا من سطوة قادة العنف .