في تصريحات لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، قال سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الليبي معمر القذافي، إن والده سيوافق على إجراء انتخابات تحت إشراف دولي، بشرط عدم تزوير النتائج، مضيفا أنه "يمكن إجراؤها خلال ثلاثة أشهر، بنهاية العام على أقصى تقدير، ويمكن أن يكون وجود المراقبين الدوليين ضمانة للشفافية". وذكر سيف الإسلام أن الانتخابات يمكن أن تخضع لإشراف منظمات دولية، من بينها الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، أو حتى حلف شمال الأطلسي، الذي يقصف قوات القذافي الآن، وتابع قائلا "لا يساورني أدنى شك في أن الغالبية الساحقة من الليبيين تقف مع والدي، وتعتبر المتمردين أصوليين إسلاميين متطرفين، وإرهابيين تحركهم أيدي خارجية، ومرتزقة يعملون بأوامر من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي". وأوضح سيف الإسلام أن والده سيكون مستعدا للتنحي إذا ما خسر الانتخابات، لكنه لن يذهب إلى المنفى، وقال "لن يغادر ليبيا أبدا، ولد هنا ويريد أن يموت ويدفن هنا إلى جانب أعزائه".