مبروك، لقد استطعت تجاوز المقابلة الشخصية الأولى بنجاح، وبهرتهم بقدراتك ومهاراتك حتى تم استدعاؤك من أجل المقابلة الثانية التي سوف يتم الحديث خلالها بشكل أكبر حول التفاصيل، مهام الوظيفة، والراتب الذي سوف تتقاضاه، حسنا، كيف يمكنك التفاوض على راتب أعلى، يتناسب مع مؤهلاتك، دون أن يتسبب ذلك في عدم حصولك على الوظيفة؟ فيما يلي بعض الناصح المهمة التي سوف تساعدك على تحقيق ما تتمناه.
1.قم ببعض الأبحاث
اعرف كل ما يمكنك معرفته عن متوسط الرواتب في الشركة التي تسعى للالتحاق بها، عبر الإنترنت، أو من سبق له العمل بها، أو سؤال أحد أصدقائك في شركة مماثلة. بحيث يكون لديك تصور مبدئي عما يمكن أن يكون عليه الأجر. كذلك اعرف الراتب المناسب للوظيفة التي ستشغلها، وضع في اعتبارك أيضًا الظروف الاقتصادية التي تحكم المنظومة ككل، والتي تؤثر بلا شك على جميع أنواع التعاملات المالية.
2. لا تورّط نفسك
لا تجب عن سؤال: ما الراتب الذي تتوقعه في “الأبلكيشن” الذي يطلب منك ملؤه عادة، في بداية التقديم للوظيفة، اترك الخانة أمامه فارغة، حتى تمرّ من المقابلة الشخصية بنجاح، ويعرفون أنك الشخص المناسب لهم، ومن ثم يكون التفاوض على أسس مختلفة، أما إذا كتبت رقما أقل مما تستحق، فلن تتمكن من تغييره في حال قبولك، ولو كان الراتب أعلى مما يمكن للشركة دفعه بكثير، ربما يجعلهم يُلغون المقابلة الشخصية معك قبل بدايتها.