قال دفاع المتهم العاشر اللواء أسامة المراسي أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة فى قضية "محاكمة القرن", إنه انضم إلي كل المحامين والدفاع مما سبق من دفوعهم القانونية حيث قصور التحقيقات التي أعدتها النيابة العامة وأمر الإحالة المسند إلي المتهمين . وأكد الدفاع, أن النيابة العامة لم تقدم الفاعلين الاصلين في الواقعة والجرائم التي حدثت في يناير 2011 بالرغم من أن المواطنين قاموا بتقديم العديد من البلاغات وقامت الشرطة بتحرير محاضر استدلالات والقت القبض علي بعضهم ولكن قامت النيابة العامة باخلاء سبيلهم تحت ضغط الراي العام .
وأكد بان ذلك حدث بجميع محافظات مصر عندما تم تحرير العديد من المحاضر ضد من قام بحرق القسام والمنشأت العامة والخاصة والهيئات الحكومية والمحاكم والسيارات الخاصة والامن المركزي وسرقة المحلات العامة والخاصة .
وأضاف الدفاع أن النيابة لو كانت قامت بالتحقيق معهم لكنا توصلنا الي الفاعلين الاصليين ولما كانت تعرض مصر الي ماتعرض له ومازالت تتعرض له حتي الان من تفجيرات واصابات وقتل رجال الشرطة والجيش وغيرها من التجاوزات المستمرة منذ 25 يناير 2011 حتي الآن .
وأضاف الدفاع أن الأورق قد خلت تماما من أي دليل ادانة ضد المتهمين, مشيرا إلي كيدية البلاغات التي قد تقدمت بكثرة ضد مبارك منذ تخليه عن الحكم هو ورجاله ووزير داخليته حيث من كان يقوم بتقديم هذة البلاغات هم محامين من جماعة الإخوان المسلمين المتهمين الآن باقتحام السجون وتهريب المساجين واحداث الفوضي في البلاغات, وأطلق الدفاع علي هذه البلاغات "بلاغات إخوانية".
وقال الدفاع إن ما حدث لمبارك هو بسبب طلب أمريكا بإنشاء وطن بديل للفسطينين علي أرض سيناء وتقسيم وتفييت الدولة .