قررت محكمة باكستانية اليوم السبت، تمديد اعتقال والد المرأة التي رجمت حتى الموت لأنها تزوجت من رجل تحبه، حسبما قالت الشرطة للحصول على وقت إضافي للتحقيق في الجريمة. ورجمت رزانة بارفين حتى الموت أمام المحكمة العليا في مدينة لاهور، شرق باكستان، بأيدي أكثر من عشرين شخصا من بينهم العديد من أقاربها، لأنها تزوجت شخصا لا ترغب فيه العائلة.
واعتقل والدها محمد عظيم في مكان وقوع الجريمة في حين أعتقل الخميس 4 أشخاص آخرون بينهم عمها واثنان من أبناء أعمامها.
وصرح عمر رياض المسئول الكبير في الشرطة لوكالة فرانس برس "أمرت المحكمة بتمديد اعتقال محمد عظيم والد الضحية 7 أيام".
وصرح محمد إقبال زوج بارفين الذي اعترف الخميس بأنه خنق زوجته الأولى لأنه كان مغرما ببارفين، لفرانس برس أنه يريد أن يرى القتلة "يقتلون رجما".
وكان إقبال نجا من السجن لقتله زوجته الأولى بعد أن أقنع أبناؤه أسرة والدتهم بقبول دية. ويوم الحادث كانت بارفين في المحكمة لتقديم شهادة دفاع عن زوجها الذي اتهمته أسرتها بخطفها وإجبارها على الزواج منه.
وقال الزوج إن أسرة بارفين وافقت على الزواج ثم رفضت لعدم رضاها عن المهر الذي قدمه.
وبحسب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان المستقلة، فإن 869 امرأة قتلن العام الماضي في باكستان في جرائم "شرف".