حاز المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق المرشح لرئاسة الجمهورية، على نصيب الأسد من دعم أمانات الأحزاب السياسية بمحافظة بني سويف، فيما أقتصر دعم حمدين صباحي، من حزبين فقط، وبهذا بدأت الملامح الرئيسية لخريطة توجه الأحزاب السياسية فى بني سويف تتضح وتكتمل، بعد حالة من الترقب، أستمرت لفترة طويلة، على الرغم من أن الإختيارات تنحصر بين مرشحين فقط ، خاصة بعد أن بدأ العد التنازلى لماراثون الانتخابات الرئاسية والمزمع عقدها فى 26 من الشهر الجارى .
فمنذ اليوم الأول لإعلان المشير عبدالفتاح السيسي، إستقالته من منصبه كوزير للدفاع وإعتزامه الترشح لرئاسة الجمهورية، فأعلن الدكتور جمال عبدالمطلب، أمين حزب المؤتمر ببني سويف، دعم الحزب وتأييده ل"السيسي" فى المعركة الإنتخابية أمام أى مرشح، قبل أن تنتهى المنافسه بينه وبين "صباحي" فقط.
وأعلنت أيضاً أمانة حزب الحركة الوطنية المصرية، تأييدها ل"السيسي" فى منافسته مع "صباحي" لرئاسة مصر، وأشار الدكتور عبدالجواد أبوهشيمة، أمين الحزل بالمحافظة خلال مؤتمره الأخير، أن قيادات وأعضاء الحزب أعتزمت تأييد "السيسي" لما يتسم به من صفات رجل الدولة وهو الأنسب للمرحلة.
ومؤخراً أعلن الدكتور "عمر عبدالجواد" رئيس لجنة حزب الوفد ببني سويف، أن ترشح "السيسي" للرئاسة فرض عين، وليس فرض كفاية فى ظل تصاعد العمليات الإرهابية وتدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل مفزع، ولما يحظى به من شعبية جارفة تؤهله للفوز بالانتخابات بنسبة90%، لما قدمه من أعمال بطولية وانتصار لإرادة الشعب.
الموقف ذاته أتخذه الدكتور محمد زين، أمين حزب المصريين الأحرار الذى أكد مؤازرته ودعمه ل"السيسى" ويسعي أعضاء الحزب لإبراز دور فى عملية الدعاية للمشير السيسى، والتوعية بأهمية النزول فى المشاركة فى تلك الانتخابات الرئاسية الفاصلة فى تاريخ مصر.
وبعد صراع مع أعضاء وشباب الحزب، أصدرت أمانة حزب النور ببني سويف، بياناً برئاسة الدكتور شعبان عبدالعليم، أمين الحزب بالمحافظة، أكد فيه على إلتزامه برأى الهيئة العليا للحزب، التى أقرت على مساندة المشير "السيسي" فى منافسته مع صباحي ورفض وإستنكار فكرة مقاطعة الإنتخابات التى تتردد على لسان البعض، لأن كل شخص سيسأل عن رأيه يوم القيامة حسب البيان .
وفى سياق متصل أعلن محمد إبراهيم عويس، أمين حزب التجمع ببني سويف، دعمه ل"السيسى" مؤكدًا انه لا يوجد طرف آخر على الساحة السياسية غير المشير، فهو الأجدر والأكثر قدرة على إدارة مصر خلال المرحلة المقبل .
وعلى الجانب الأخر لم يعلن سوي حزبين فقط دعم وتأييد حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، حيث أعلن الدكتور حمدى إبراهيم، أمين حزب الكرامة ببني سويف، دعم الحزب لأبنه "صباحي" بإعتباره مرشح الكتلة الناصرية، وتأييده ومساندته خلال فترة الدعاية، بتدشين حملة منبثقة من أمانة الحزب تسمي "فجر الغلابة" وتتولى شئون الدعاية وحث الناخبين للتصويت ل"صباحي" .
وفى نفس السياق أعلن سامي جاد الله، أمين حزب الدستور ببني سويف، إلتزامه بقرارات الهيئة العليا للحزب وتأييد المرشح الرئاسي "حمدين صباحي" بإعتباره مرشح الثورة، و أن مبادئ برنامجه تتسق مع أهداف الحزب، التي تؤسس لدولة مدنية، حسب قوله، وأعلن أمين الحزب أعلن فى بيان رسمى أن الحزب أسس حملة خاصة لدعم "صباحي" يكون منسقها أحمد عثمان، وتكون منفصلة تماما في أنشطتها وأعمالها عن الحملة المركزية.