أكدت منى عبدالله، منسق لجنة الشباب بحملة المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الحملة ستنهي فاعلياتها اليوم بمؤتمر جماهيري بمدينة سمسطا، وبذلك تكون قد نظمت الحملة 7 مؤتمرات جماهيرية كبيرة فى مراكز المحافظة السبع، فضلاً عن تنظيم 15 مسيرة جابت قرى وتوابع مراكز المحافظة . وأضافت منسق الحملة، أن حملة طرق الأبواب التى لم تتوقف يوماً واحداً خلال أيام الدعاية، كانت أبرز وسائل الدعاية فكنا نصل للمواطنين فى منازلهم لحثهم على إنتخاب المشير "السيسي" ، فضلاً عن عروض ال"داتا شو" التى عرضنا من خلالها مقتطفات عن حياة المشير وتاريخه العسكري، ومقتطفات أخرى من أشهر خطاباته التى سبقت وتلت ثورة 30 يونيو وبعض الأحاديث التليفزيونية التى تحدث فيها عن برنامجه الرئاسي . وأشارت عبدالله، إلى أن الحملة نظمت أيضاً عدداً من السلاسل البشرية، وخصصنا بعضها لذوى الإحتياجات الخاصة، والبعض الأخر للسيدات فى قري وعزب مراكز المحافظة ، وقاموا برفع لافتات عليها مطالبهم من رئيس مصر القادم . وأوضحت منسق الحملة، أنها تكفلت بالإنفاق المادى على جميع فاعليات الحملة من صور ولافتات وبوسترات وتنقلات أفراد الحملة من وإلى قرى ومراكز المحافظة، لافتةً إلى أن الحملة لم يصلها أى دعم مادى أو عيني من الحملة المركزية بالقاهرة، إلا أن أحد رجال الأعمال من محافظة المنيا، وصاحب معرض سيارات شهير ببني سويف، قام بطبع 25 ألف بوستر للحملة . وعن علاقة أعضاء الحملة بنظرائهم من حملة المرشح المنافس "حمدين صباحي"، أكدت "منى عبدالله" أنها تربطهم علاقة ود وصداقة، وأنها أعلنت فى بيان رسمي اليوم أنها تكن لكل أفراد حملة المرشح المنافس كل تقدير وإحترام، وأنها ليست مسئولة عن أى تجاوزات تضرروا منها، لأنها تصرفات فردية ويتحمل مسئوليتها من قام بها حسب قولها . وأختتمت منسق الحملة تصريحاتها مؤكدةً أن هناك شخصيات بارزة قامت بمساندة الحملة خلال الفاعليات المختلفة سواء بالمشاركة فى المؤتمرات أو بإعلان التأييد للمشير "السيسي" ومن أبرز هذه الشخصيات، الدكتور جمال عبدالمطلب، أمين حزب المؤتمر والدكتور عمر عبدالجواد، أمين حزب الوفد والدكتور محمد زين، أمين حزب المصريين الأحرار والدكتور عبدالجواد أبوهشيمة، أمين حزب الحركة الوطنية ومحمد إبراهيم عويس، أمين حزب التجمع والنواب السابقين خالد حفنى وحسن أبوفخرة وغيرهم من الشخصيات العامة فى المجتمع السويفي .