ينظم اليوم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الوسط والتيار السلفى مظاهرة حاشدة بميدان التحرير إعتراضا على عدة أمور منها " ترشيح اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق ومدير مخابراته ،والفريق أحمد شفيق،وأيضا إعتراضا على حكم المحكمة الخاص بإلغاء التأسيسية ،ودعم المهندس خيرت الشاطر فى إنتخابات الرئاسة". فيما يحتفل أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل بتقديم الأوراق الرسمية الى اللجنة العليا مما يسمح له بخوض إنتخابات الرئاسة ،والتى تفيد بأن والدته لم تحصل على الجنسية الأمريكية. وقد إنقسمت التيارات السياسية بين مؤيد ومعارض لمليونية الغد منها على سبيل المثال الذى أبدى إعتراضه على مظاهرة اليوم "حزب التحالف الشعبى،شباب الثورة،" ومن أبرز الشخصيات "الدكتور أحمد حرارة" مؤكدين أن الإخوان والسلفيين قد تركوا الثورة منذ فترة فرحا بمجلس الشعب وعندما حدث الصدام بينهم وبين العسكرى قرروا العودة مرة أخرى وهو مانرفضه،بينما خصص الرافضين يوم الجمعة القادمة للنزول الى الميدان للتعبير عن غضبهم . أما أبرز التيارات الداعاية الى مظاهرة اليوم هى " جماعة الاخوان"،التيار السلفى،حزب الوسط". وفى نفس السياق فقد أكد الناشط السياسى محمد عباس ان شباب الاخوان المفصولين وعضو الهيئة العليا لحزب التيار المصري لن يسمحوا لسليمان بالترشح في الانتخابات مؤكداً ان القوى الثورية اتفقت على النزول للشارع وتنظيم مليونيات سواء اليوم أو القادمة لمنع سليمان من الترشح للرئاسة. ووصف عباس ترشح سليمان بأنه امتداد لحكم مبارك وأن سليمان "دوبلير" مبارك الذي يريد أن يصل الى كرسي الرئاسة لحماية المخلوع ونجليه من حبل المشنقة وحماية اعضاء المجلس العسكري من الملاحقة القضائية، لافتاً الى أن نجاح سليمان يعني انتهاء ثورة 25 يناير وتحويلها الى حركة احتجاجية وتضييع دماء الشهداء. وحذر عباس من تكرار نموذج الثورة الرومانية التي أعدمت "شاوشيسكو" ونجليه بعد دقائق من وصول الثورة الى قصره، وبعد ذلك ترشح نائبه للرئاسة وعاد نظامه للحكم مرة أخرى ليقوم بإعدام قادة الثورة والتخلص منها الى الأبد. مشيراً الى أن مصر مهددة بتكرار ما حدث في رومانيا خاصة بعد ترشح سليمان للرئاسة.