ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا عن انتشال ست عشرة جثة إضافية من حطام عبارة غرقت الخميس الماضي في نهر في وسط بنجلاديش، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا هذه الكارثة إلى 45 قتيلًا، وفقًا لما أعلنه أمس مصدر رسمي. وقد تمكنت سفنتا إنقاذ من جلب السفينة إلى حافة النهار، مما سمح للغواصين بالبحث في الكبائن وداخل هذه العبارة، بعد ثلاثة أيام من غرقها بسبب عاصفة قوية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال شمس الضحى خاندقر، رئيس هيئة النقل المائي في بنجلاديش: "انتهينا من البحث في السفينة". ومن جانبه، صرح سيف الحسن، مسئول منطقة مونشيجانج التي وقع بها الحادث: "الحصيلة وصلت الآن إلى 45 قتيلًا. قمنا بالبحث في السفينة وهناك فرص ضئيلة للعثور على جثث أخرى". وعلى الرغم من ذلك، أوضح سيف الحسن أن أعمال البحث سوف تتواصل في نهر ميغنا، أحد أكبر الأنهار في العالم، حيث من الممكن أن تكون هناك جثث حملتها التيارات القوية. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن العدد الإجمالي لركاب العبارة ليس معروفًا. فقد تحدث السلطات في البداية عن 350 راكبًا قبل أن تعيده إلى 150- 200 راكب. وحتى الآن، تمكن 40 شخصًا من العودة إلى الشاطئ أو أنقذهم صيادون عندما بدأت العبارة في الغرق. ولكن، وقعت المأساة في بضع دقائق. ويتهم الناجون قبطان العبارة بأنه تجاهل عمدًا تدهور الأحوال الجوية في الوقت الذي كانت فيه ظروف الملاحة سيئة للغاية في ظل هبوب رياح قوية وموجات عملاقة، بحسب ما صرح به خاندقار.