عن الصفات الدينية و الشرعية التى يجب ان تتوافر في الرئيس القادم لكى يحسن الناخب اختيارة ،وواجبة عند تولية المسئؤلية ،كانت موضوح حلقة برنامج ناس وناس للدكتور مظهر شاهين على قناة "cbc" حيث أكد الدكتور احمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الاسلامية أن الصحابة كانوا يهربون من نحمل مسؤلية الرئاسة ،خوفا من تحمل المسؤلية يوم القيامة ،ولهذا فالاسلام وضع شروط لمسؤلية الرئيس القادم ،من اهمها العدل بين الرعية والتى هى من اهم السمات التى ركز عليها القرآن والسنة ،واذا حققة الحاكم فقدضمن له الخروج الامن من السلطة ولشعبة ،بحيث لا يحابى او يجامل او يولى اقاربة ،فما ضاعت الشعوب الا بسعى الحاكم المحابه بين البعض والاخر،اخطر نقطة يقع فية الحاكم هو ان يقرب اقاربةوافراد اسرتة من السلطة. وطالب د.هاشم المرشحين للرئاسة الذين يرون انهم ليس في استطاعتهم تحمل المسؤلية لقيادة البلاد علية سحب ترشيحة ،فهذا كراما له وحماية له من الحساب الشديد يوم القيامة ،في الوقت نفسة لمن يرى من المرشحين قدرتة على تحمل المسؤلية وقيادة البلاد فلا يتراجع بل علية ان يكون امر المشورى هو مبدأ لو نجح ،فلا يتخذ القرار وفقا لمشورة المتخصين واهل العلم ،بحيث لا يستبد راية فهذا قانون فرعون ،كما على رئيس الجمهورية الامانة في اختيار بطانة الحكم من الوزراء والمساعدين ،وايضا على الرئيس اتاحة الفرصة للحرية الكلمة والمعارضة ،والذى كان سببا في هلاك الانظمة السابقة . وحذر عضو مجمع البحوث الاسلامية الرئيس من التقرب بالمال العام لانه مال الله نومن يقترب من بغير حق بجزاءة النار،وعلى الرئيس التصرف بالعدل لهذا المال على الشعب، بحيث يحرم على نفسة حصولة على جنيها حراما ، ولا يجامل فية قرابا او اهلة ،او بطانتة . مؤكد ان طاعة اولى الامر مرتبطة بسعى الحاكم نحوا تنفيذ العدل والتزامة بطاعة الله هو ايضا ولكن اذا خرج عن ذلك فلا طاعة له،مشيرا على ان الخروج عن الحاكم المحرم هو الخروج بالسلاح لعدم حدوث الفتنة ،ولكن للشعب الحق في الخروج في حالة تنفيذ الرئيس برنامجة الانتخابى الذى يعتبر عقد بين المرشح والشعب. معتبرا من يخرج لانتخاب للمجاملة يعتبر شهادة زور ز وقال ان الانتخابات دائما لا تمر بسلام حيث تترك انقسامات مزمنة وهو ما حادث الان بين القوى السياسية ،