حصلت "بوابة الفجر" علي النص الكامل من اعترافات المتهم الخامس هاني مصطفى أمين عامر محمود - أسمه حركي "بلال" ومكنى "أبو بلال" و وهو العقل المدبر لتنفيذ مخطط صنع غواصة لضرب قناة السويس أثناء تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية التنظيم الإرهابي المسمى ب "أنصار بيت المقدس" والمتهم فيها 200 متهم من أخطر العناصر الإرهابية المدربة – حيث كشفت التحقيقات علاقة حماس ببيت المقدس..و ارتباط ايمن نوفل ورائد العطار القياديين بحركة حماس و كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين بتنظيم انصار بيت المقدس .
أشرف على التحقيقات المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، والمستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة، وفريق من محققي النيابة برئاسة أيمن بدوي رئيس النيابة ووكلاء أول النيابة إسلام حمد وإلياس إمام وعبد العليم فاروق ومحمد منصور ومحمد خاطر وأحمد الضبع وأحمد عبد العزيز وضياء عابد ومحمد جمال.. واستغرقت النيابة التحقيق في تلك القضية قرابة 5 أشهر.
حيث أقر المتهم الخامس / هاني مصطفى أمين عامر محمود حركي "بلال" ومكنى "أبو بلال" و وهو العقل المدبر لتنفيذ مخطط صنع غواصة لضرب قناة السويس امام الميستشارين ايمن بدوي و محمد خاطر رئيسي النيابة بتأسيسه والمتهم الرابع / محمد أحمد نصر محمد مكنى "أبو أحمد ، الحاج" خلية كتائب الفرقان وتوليا إدارة جميع الخلايا العنقودية المتفرعة منها بكافة أنحاء الجمهورية ، وأنها تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلاميين والاعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ، ومشاركته في عدد من العمليات العدائية التي نفذتها قِبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة والمسيحيين ، وعلمه بوقائع أخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضائها.
وأوضح تفصيلاً لذلك أنه جمعته علاقة بالمتهم الرابع على إثر انضمامهما لجماعة الإخوان ، ومشاركتهما بحملة الانتخابات الرئاسية لمن يدعى حازم صلاح أبو إسماعيل ، ولتأسيس خلية كتائب الفرقان استقطبا المتهمين التاسع والأربعين بعد المائة / هشام محمد المهدي عبد الفتاح عقل ، والخمسين بعد المائة / أحمد محمود محمود الملاح ، الحادي والخمسين بعد المائة / محمد الشوادفي محمد بلاسي ، والثاني والخمسين بعد المائة / محمد فتحي عبد الفتاح محمود حسين ، الثالث والخمسين بعد المائة / حسن جمال أحمد شحاتة ، والرابع والخمسين بعد المائة / أحمد مصباح قنديل الشوربجي ، والثامن والخمسين بعد المائة / أحمد سليمان محمد سليمان،والستين بعد المائة / كريم محمد أمين رستم ، والحادي والستين بعد المائة / محمود سمري محمد أحمد خطابي ، والثاني والستين بعد المائة / محمد سمري محمد أحمد خطابي ،والثالث والستين بعد المائة / إسلام محمد إسلام أحمد عثمان ،والرابع والستين بعد المائة / محمد أحمد محمود عيد قيشاوي حركي "غزال" ، والخامس والستين بعد المائة / محمود عبد العزيز عبد القادر فراج ، والسابع والستين بعد المائة / عمر أحمد توفيق ، الحادي والسبعين بعد المائة / أحمد عزمي حسن محمد عبده ، والثاني والسبعين بعد المائة / أسامة عزمي حسن محمد عبده ،والخامس والسبعين بعد المائة / محمد صبري عبد العظيم قاسم ، التاسع والسبعين بعد المائة / أحمد مصطفى أحمد جاد ، والمتوفى / عبد الهادي أحمد عبد الهادي.
وفي إطار تأسيس تلك الخلية وإعداد أعضائها للجهاد تسلل والمتهمون الرابع ، والثامن والأربعون بعد المائة / عبد الرحمن محمد راشد عواد ، والتاسع والخمسون بعد المائة / أحمد جمال حسن سلمي حركي "وليد" ، والستون بعد المائة ، والحادي والستون بعد المائة ، والرابع والستون بعد المائة، والثالث والسبعون بعد المائة / أحمد أشرف عبد الرحمن سرحان مكنى"أبو حمزة" ،في غضون شهر إبريل 2012 لقطاع غزة حيث التحقوا بمعسكرات تدريب كتائب عز الدين القسام هناك - بمعرفة كل من المدعو أيمن نوفل والمدعو رائد العطار المنضمين لكتائب عز الدين القسام - وتلقوا تدريبات عسكرية تمثلت في التكتيكات العسكرية والحركية والاقتحام وتطهير المباني وقطع الشوارع وحرب المدن والعصابات وكيفية استخدام الأسلحة النارية والآلية بمختلف أنواعها وقذائف الهاون وإعداد المتفجرات بتوصيل الدوائر الكهربائية ، كما شاركوا بمناورتين عسكريتين بحضور الأخيرين.
وفور عودتهم شكلوا هيكلاً تنظيمياً لكتائب الفرقان بزعامة المتهم الرابع انبثق عنه العديد من الخلايا الجغرافية بعدة محافظات الأولى أطلق عليها مجلس شورى الدعوة ، وذكر من أعضائها المتهمين الرابع ، والسادس والأربعين بعد المائة / أحمد محمد راشد محمد ، والسابع والأربعين بعد المائة / معين فهمي منصور محمد ، والثامن والأربعين بعد المائة. والثانية بالعريش وتولى مسئوليتها المتهم الرابع وذكر من أعضائها المتهمين من التاسع والخمسين بعد المائة حتى الثالث والستين بعد المائة ، والثالث والسبعين بعد المائة.
والثالثة بالإسماعيلية وتولى هو مسئوليتها وذكر من أعضائها المتهمين من التاسع والأربعين بعد المائة حتى الثالث والخمسين بعد المائة ، والثامن والخمسين بعد المائة ، والمتوفى عبد الهادي أحمد عبد الهادي.
والرابعة بالجيزة وتولى مسئوليتها المتهم الخامس والسبعون بعد المائة وذكر من أعضائها المتهمين السادس والسبعين بعد المائة / محمد السيد العربي كمال محمد ، والسابع والسبعين بعد المائة / أحمد جاب الله محمد جاب الله. والخامسة بالمعادي وذكر من أعضائها المتهم الرابع والسبعين بعد المائة / أيمن أنور عبد الرحيم مكنى"أبو شروق". وأضاف أنه والمتهميْن الرابع ، والخامس والسبعين بعد المائة أعدوا برنامجاً لتأهيل عناصر التنظيم فكرياً بتثقيفهم على تلك الأفكار التكفيرية وحركياً بإطلاعهم على كتيبات تتضمن سبل تلافي الملاحقات الأمنية وعسكرياً بتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية بمنازل عدد من أعضاء التنظيم.
وأن الخلية اعتمدت في تمويلها على ما يمده بها كتائب عز الدين القسام من أسلحة وذخائر وأموال حيث أمدوهم بمجموعة من البنادق الآلية "كلاشنكوف" وقاذفين وقذائف (أر . بي . جي) وقنابل يدوية ومائة كيلو جرام من مادة (تي . إن . تي) وصواعق دولية تستخدم في التفجير وبندقية قنص ومسدسين عيار 9مم ، ومبلغ مالي يقدر بنحو ثمانية وعشرين ألف دولار.
وفي ذات الإطار كان لتلك الجماعة مقرين تنظيمين أولهما بأرض الجمعيات بالإسماعيلية بمسكن المتوفى عبد الهادي أحمد عبد الهادي ومخصص لإيواء المتهم الرابع ، والثاني كائن بشارع حسان بن ثابت بالشروق ويستخدم في إيواء عناصر التنظيم وحفظ الأسلحة والإعداد للعمليات.
وأضاف أنه في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي انتهجت كتائب الفرقان منهاجاً عسكرياً ، حيث اتفق والمتهم الرابع على استهداف منشآت القوات المسلحة لخلق حالة من عدم الاستقرار الأمني ، واتفقا على استهداف إحدى السفن المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس ، وعلى إثر ذلك رصدوه واقفين على نقاط ضعف تأمينه بمحافظة الإسماعيلية، وفي غضون شهر أغسطس عام 2013 استهدف المتهمُ والمتهمون التاسع والأربعون بعد المائة ، والخمسون بعد المائة ، والثامن والخمسون بعد المائة والمتوفى عبد الهادي أحمد عبد الهادي إحدى السفن المارة بالمجرى الملاحي للقناة من مدينة الإسماعيلية بقذيفة (أر . بي . جي) ، حيث أمدهم المتهم الرابع بقاذف بتولى المتهم إطلاق قذيفة منه صوب سفينة بالمجرى الملاحي ، بينما تولى المتهم الثامن والخمسون بعد المائة مسئولية تصوير الواقعة حال تنفيذها ،وتولى المتهم الخمسون بعد المائة استطلاع الطريق إلى موضع استهدافها ، في حين تولى المتوفى عبد الهادي أحمد عبد الهادي تأمين تنفيذها ، وقاد المتهم التاسع والأربعون بعد المائة السيارة استقلالهم ، وعلى إثر ذلك التقى المتهمُ والمتهم الرابع وأصدرا بياناً مكتوباً ومصوراً نشراه على شبكة المعلومات الدولية سمَّيا به الخلية بكتائب الفرقان في غضون شهر أغسطس 2013.
وأضاف بارتكاب الخلية العديد من العمليات العدائية بالبلاد بتكليف من المتهم الرابع منها إطلاق المتهم الحادي والستين بعد المائة بتاريخ 7/10/2013 قذيفتيْن صوب محطة الأقمار الصناعية بالمعادي محدثاً تلفيات بطبق بها ، مستخدماً قاذفاً نقله بسيارة مملوكة للمتهم الرابع ، وعلى إثر ذلك كتب المتهم الرابع بياناً بذلك ضمنه مشهداً مصوراً للواقعة ونشره على شبكة المعلومات الدولية.
وفي إطار تمويل الخلية كلف المتهم الرابع في غضون شهر أكتوبر 2013 المتهمان التاسع والخمسون بعد المائة، والستون بعد المائة برصد سيارة خاصة بهيئة البريد تابعة لمكتب بريد بالقاهرة الجديدة ، فرصداها واقفين على مواقيت تحركها ، وأمدا المتهم الرابع بما وقفا عليه ، فكلف الأخير المتهمين من التاسع والخمسين بعد المائة حتى الحادي والستين بعد المائة ، والثالث والستين بعد المائة بسرقة أموال من تلك السيارة ، وتنفيذاً لذلك قاد المتهم الرابع سيارة وانطلق مستطلعاً طريق سيارة أخرى استقلها الباقون وبحوزتهم بندقيتان آليتان أحرز كل من المتهمَيْن التاسع والخمسون بعد المائة والستون بعد المائة واحدة منها لتأمين المتهم الثالث والستين بعد المائة الذي استوقف قائد السيارة وسرق جوالاً بها ، تبين احتواؤه على مجموعة من الطرود.
كما سرقوا سيارتين مملوكتين لمسيحيين كرهاً عن مستقليها في غضون شهر نوفمبر 2013 لتفخيخهما واستخدامهما في التفجير ، حيث تمكن كل من المتهمين الرابع، ومن التاسع والخمسين بعد المائة حتى الحادي والستين بعد المائة ، والثالث والستين بعد المائة من سرقة سيارة نيسان صني فضي اللون عقب خروجها من دير بطمس الكائن بطريق القاهرةالسويس حيث استوقفوا قائدها حال إحراز المتهمين الستين بعد المائة والثالث والستين بعد المائة لبندقيتين آليتين "كلاشنكوف"، كما تمكن والمتهمون الخمسون بعد المائة ، ومن الثامن والخمسين بعد المائة حتى الستين بعد المائة ، والمتوفى عبد الهادي أحمد عبد الهادي ، من سرقة سيارة نيسان صني سماوي اللون حال خروجها من كنيسة بالشارع الخلفي لكنيسة المنتزه بالإسماعيلية رصدها المتهم المتوفَّى عبد الهادي أحمد عبد الهادي حال إحرازه والمتهم الحادي والستين بعد المائة بندقية آلية كلاشنكوف .
وأنه في إطار العمليات العدائية للجماعة شرعوا في تفجير مدرعتين بمنطقة رابعة العدوية الأولى بنطاق طيبة مول والثانية بالقرب من مسجد رابعة العدوية حيث قام برصدهما المتهم الثاني والستون وعلى إثر ذلك تم تفخيخ سيارتين بأنابيب بوتاجاز خُلِط غازها بغاز الأوكسجين وجُهزت لتفجيرها عن بعد عن طريق الهاتف المحمول ، وقاد هاتين السيارتين المتهمان التاسع والخمسون بعد المائة ، والحادي والستون بعد المائة ورفقتهما سيارتين أخرتين استقلها المتهمُ والمتهم الستون بعد المائة رفقة قائديها المتهمَيْن الرابع ، والثالث والستين بعد المائة لمتابعة السيارتين المفخختين واصطحاب قائديها عقب تركها جوارَ المدرعتين لتفجيرهما عن بعد باستخدام هاتف محمول ، وتصوير تلك العملية ولم تنفجر العبوة المفجرة لعيب فيها ، وأنهم شرعوا في تنفيذ تلك العملية مرتين متتاليتين وبذات الطريقة ولم تنفجر العبوة لعيب في تصنيعها مع اختلاف أشخاص قائدي السيارة المفخخة حيث تناوب عليها كل من المتهمون الرابع ، والتاسع والخمسون بعد المائة ، والحادي والستون بعد المائة ، والثالث والستون بعد المائة.
كما استهدف والمتهمان التاسع والخمسون بعد المائة ، والستون بعد المائة قسم شرطة مدينة نصر أول بأن استقل المتهم الستون بعد المائة السيارة المفخخة ورفقته سيارة أخرى استقلها المتهمُ رفقة المتهم التاسع والخمسين بعد المائة لمتابعة الأولى واصطحاب المتهم الستين بعد المائة عقب ترك السيارة بمحيط القسم لتفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول وتصوير تلك العملية ، ولم يتم التفجير لعيب في العبوة المفجرة وعلى إثر ذلك عاد المتهمان الرابع ، والحادي والستون بعد المائة لاستعادة السيارة من موقعها.
كما استهدف والمتهمون التاسع والخمسون بعد المائة ، والحادي والستون بعد المائة محطة وقود وطنية بطريق القاهرة / السويس بأن استقل المتهم الحادي والستون بعد المائة سيارة مفخخة ورافقته سيارة أخرى استقلها المتهمُ رفقة قائدها المتهم التاسع والخمسين بعد المائة لمتابعة الأولى واصطحاب المتهم الحادي والستين بعد المائة عقب ترك السيارة الأولى أمام محطة الوقود لتفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول ، ولم تتم العملية لعدم انفجار العبوة المتفجرة وضبط السيارة. كما أضاف أنه وفي ذات الإطار أيضاً استهدف والمتهم الخمسون بعد المائة ، والمتوفى عبد الهادي أحمد عبد الهادي مديرية أمن الإسماعيلية بقذيفة أر . بي . جي تولى إطلاقها في حين تولى المتوفى مسئولية تأمين العملية وتولى المتهم الخمسون مسئولية استطلاع الطريق.
وأضاف بوجود تنسيق وتعاون بين خلية كتائب الفرقان وجماعة أنصار بيت المقدس في أعقاب أحداث 30/6/2013 حيث تواصل المتهم الرابع مع مجلس شورى جماعة أنصار بيت المقدس ، وفي ذلك الإطار كلف المتهمُ الرابع المتهمَ بالتواصل مع المتهم السابع عقب فض اعتصام رابعة لترتيب لقاء يجمع بين المتهميْن الأول والرابع اتفقا خلاله على ضرورة نقل العمليات خارج سيناء حتى يكون تأثيرها أكبر إعلاميا وأخبره بتنفيذ عناصر جماعته لعملية استهدفت إحدى السفن المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس من مدينة الإسماعيلية ، واتفق المتهم الرابع مع المتهم الأول على تنفيذ عملية أخرى تستهدف المجرى الملاحي لقناة السويس وبمنطقة خارج الإسماعيليةسيناء وعلى إثر ذلك أمد المتهم الرابع المتهمَ الأول بقاذف أر . بي . جي ، وتم تنفيذ تلك العملية وتولى المتهم الرابع كتابة بيان بالعملية صادر عن كتائب الفرقان وتولى المتهمُ نشره على شبكة المعلومات الدولية.
وفي إطار ذلك التعاون تقابل المتهمُ مع مسئول الإمداد بجماعة أنصار بيت المقدس ، وأحاطه بعزمهم شراء عشرة صواريخ كاتيوشا قيمة الواحد منها ستة آلاف جنيه ، وقد تمكنوا من شراء تلك الصواريخ وتهريبها للبلاد عن طريق الحدود السودانية وأخفوها بمنطقة الصف بالجيزة ، ونقلت عقب ذلك لمخزن بمدينة الشرقية وتلفت على إثر الحريق الذي نشب بذلك المخزن.
كما أضاف أن المتهم الأول عرض على المتهم الرابع مبايعته على السمع والطاعة فاشترط الأخير توليه إدارة التربية بجماعة أنصار بيت المقدس وعضوية مجلس شوراها فقبل المتهم الأول الأولى ورفض الثانية ، كما طلب المتهم الأول من المتهم الرابع توفير عنصر من جماعته بالإسماعيلية متمكن من قيادة الدراجات البخارية لتنفيذ عملية تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية فتشاور الأخير مع المتهم فرشح له المتهمَ الخمسين بعد المائة ، وغادر المتهمان الأول و الرابع قبل تنفيذ التفجير إلى المقر التنظيمي الكائن بمدينة الشروق. وفي سياق ذلك التعاون بين خلية كتائب الفرقان وجماعة أنصار بيت المقدس نفذت الأخيرة أعمال عدائية ضد أفراد ومهمات القوات المسلحة ذكر منها قتل كل من العقيد محمد الكومي ، النقيب خالد ذكي ، ملازم أول محمد عبد الكريم ، ملازم أول أحمد إبراهيم ، ومساعد قوات مسلحة عطية عبده، واستهداف حافلة نقل دبابات ، وتم تصوير تلك الأعمال لنشرها على شبكة المعلومات الدولية باسم وهمي وهو كتيبة النصرة التابعة لكتائب الفرقان كطلب المتهم الأول من المتهم الرابع .
كما أضاف أنه في ذات الإطار رصد والمتهمان الرابع ، والستون بعد المائة مدينة الإنتاج الإعلامي لبيان مداخلها ومخارجها ، حيث صورها المتهمُ الستون بعد المائة من الداخل في حين تولى والمتهمُ الرابع تصويرها من الخارج تمهيداً لإمداد جماعة أنصار بيت المقدس بما وقفوا عليه ، إلا أن المتهم الأول طرح ما أمدوه به طالباً رصد المدينة بإشراف أعضاءٍ بجماعته.
وأضاف بأن المتهم الرابع نقل للمتهم الأول فكرة تصنيع مواد متفجرة بخلط مادة نترات الأمونيوم بالبن بدلاً من مادة تي . إن . تي لعدم القدرة على توفير المادة الأخيرة ، كما أنه تقابل مع المتهم التاسع وقرر له أنه ضابط سابق بالقوات المسلحة وأنه مسئول العمليات العسكرية بجماعة أنصار بيت المقدس.
وأنهى بطلبه من المتهم الرابع تأسيس إدارة تصنيع وتطوير مواد مفجرة يتولى المتهمُ مسئوليتها وفي إطارها حاول تصنيع عبوة مفجرة عبارة عن أنبوبة بوتاجاز فارغة قام بملئها بغاز الأوكسجين والغاز الطبيعي ، وقام بتجربتها والمتهم الحادي والستون بعد المائة بأرض فضاء خلف جمعية العاشر بالإسماعيلية ولم تنتج سوى لهباً شديد دون موجة انفجارية.