اعلنت الدكتورة سعاد السباعى عضو البرلمان الايطالى ورئيس جمعية النساء المغربيات تأيدها للسيسى وقالت انه قاوم الارهاب الدولى الذى انتشر وتوغل فى اركان الدول العربية كما انه حقق ارادة الشعب كما انه هو الحل لمصر، من أجل استقرار البلد و تنظيفه من التطرف و هو يعمل لأجل ذلك بجهد حتى يعود البلد لى النظام , الديمقراطية ,الإقتصاد و خاصة استرجاع الثروة السياحية التي كان يتباهى بها اقتصاد مصر، نرى أن الشعب المصري قد خرج لأجل دعم السيسي و هذه هي الديمقراطية و لازم أن يربح السيسي حتى يتمكن الشعب المصري من استرداد حريته و استرجاع مصر، من الواضح أن أمامه الكثير من العمل و إن فاز في الانتخابات فسيحقق الكثير فيما يخص حقوق الانسان وا لحريات الفردية، بخلاف ما كان يرغبه مرسي، و على الشعب المصري أن يساعده في مسلكه كما أتمنى من المعتدلين سيترددون على الاقتراع حتى يقفلوا الباب أمام المتطرفين واضافت السباعى فى تصريح خاص انه يجب على المشير السيسى خلال وصولة الى الكرسى الرئاسى ان يراعى حقوق المرأه التى انتزعت منها خلال الحكم الاخوانى على مصر واقصائها من الحياة السياسية , مؤكدأ ان دور المرأه فى الحياة السياسية مهم للغاية , لافتأ انه على المجتمعات العربية ان تحترم حقوق المرأه وتساعد على نهضة الشعوب النامية التى تعانى منها المرأه مشيرأ ان المراه فى اغلب الدول العربية تعانى من فقر وجهل وعدم الوعى بسبب الاقصاء والتهميش واكدت السباعى انها قاومت الارهاب الاسود فى شتى الدول العربية وتعرضت للعديد من العراقيل خلال محاربتي للفكر المتطرف و رغم التهديدات و محاولات القتل فإنني عازمة على المضي قدما في مواجهتهم و هذا يعطيني شجاعة و قوة للتغلب على أفكارهم غير الواقعية، لأنهم يحملون فقط الخراب كما على المفكرين و المثقفين أن لا يترددوا في مواجهتهم لأنها معركة ثقافية تهم كل فرد يجد هويته في الحرية و الديمقراطية
وتابعت السباعى انها سوف تندمج مع المنظمة العالمية للتنمية والشباب "رايس" لانه هى المؤسسة الوحيدة الغير ربحية كما انها اهدافها نبيلة تسعى الى مساعدة اللاجئيين الافارقة وتحقيق التنمية فى الدول النامية وتساعد شبابها على التقدم وتحقيق الرخاء مشيرأ ان "رايس" هو المؤسسة التي تتعامل مع خلق فرص للتنمية والثقافة والعمل من أجل الشباب الأفارقة الذين يرغبون في العثور على أمل حياة جديدة دون مغادرة أراضيهم. أجد أن هذه المنظمة غير الربحية من المهم تعزيز التعاون والشراكة بين شعب مصر وإيطاليا وأن التطور الذي يريد أن نقدم للشباب يمكن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا فقط.