قال عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، محمود أبو الفيض، إن قيادات وأعضاء الصوفيين، أيدوا وأعلنوا دعمهم للمشير السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة،وأيضا لا يكونوا خارجين عن إجماع الشعب المصري".
وأضاف أبوالفيض في حواره ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أن كل أعضاء وشيوخ الطريقة الصوفية، الذين يقدر عددهم ب 15 مليوناً، يدعمون المشير السيسي، موضحاً أن الصوفية تحاول أن تنأى بنفسها عن ممارسة العمل السياسي، إلا أنهم أعلنوا التأييد للسيسي كعمل وطني.
وتابع أبوالفيض: "دعم المشير السيسي، عمل وواجب طني، وذلك من إخراج الدولة من محنتها التي تعاني منها، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو غيرها، وكذلك أن السيسي هو القادر على الدفاع عن الوطن من المخاطر التي تواجهه"، متابعاً: "أنه يجب أن نشارك في هذا العمل الوطني، بالإجبار وليس بالاختيار".
وأوضح أبوالفيض أن الطرق الصوفية لا تحب ممارسة العمل السياسي، وأن لديها تجربة في إنشاء حزب بعد ثورة 25 يناير، إلا أن هذه الطرق فشلت، بسبب معارضة بعضهم على هذه الأفكار، مبيناً أن فكرة إنشاء حزب، جاءت بعد وصول تيارات غامضة من ملف الإسلام السياسي، واستحواذها على السلطة.
من جهته قال المتحدث بإسم حزب النور، شريف طه، إن لقاء قيادات حزب النور، بالمشير السيسي، خلال الأيام الماضية، جاء من باب استطلاع رأيه حول رؤيته في الأوضاع الداخلية والخارجية التي تمر بها الدولة، ونقل هذه الصورة لقواعد الحزب في كل محافظة، والتصويت على المرشح حسب تحديد رؤيتهم، موضحاً أن هذا اللقاء ليس إعلامياً.
وأضاف طه أن قيادت النور، التقوا أيضاً بالمرشح حمدين صباحي، لاستطلاع رأيه، وكذلك الإطلاع على برنامجه الإنتخابي، مشيراً إلى أن أعضاء حزب النور، ليس لديهم السمع والطاعة سواء بقرار أو غيره، مثل أحزاب أخرى يطبق أعضاءها هذا.