قال المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، المرشح لرئاسة الجمهورية أن المواطنين المصريين ينتظرون مني القدوة الحسنه والمثل الأعلي في كل أمر أقوم به، لا فتا الي أنه لم يكن صامتا خلال الفترة السابقة ولكنه كان يجري نقاشات مع جميع أطياف المجتمع حول مستقبل مصر وأضاف السيسي في حواره مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي المذاع على قناتي «on T.V،cbc»: « صَمت قبل إعلان الترشح للرئاسة ليرى كل المصريين القدوة الحسنة والمثل في تطبيق القانون، واستعادة هيبة الدولة». ونفى المشير صحة ما يتردد عن تنفيذه خطة للاستيلاء على الحكم، مؤكدًا أن بيان 3 يوليو كان واضحًا أن الرئيس المصري هو رئيس المحكمة الدستورية. وتابع: "غيرت وجهة نظري وقررت الترشح للانتخابات الرئاسية من منظور الواجب الوطني، الذي يفرض على كل مواطن يرى في نفسه القدرة على حماية مصر من التهديدات الداخلية والخارجية أن يترشح.. اللي هيقرب من مصر..لأ.. في هنا ناس تقدر تحمي البلد". ولفت إلى أنه درس مخاطر ترشحه للرئاسة واستدعى المصريين قبل أن يعلن ترشحه للرئاسة، مشيرًا إلى أن من يحب الناس ويحترمها، يستمع إلى أوامرهم فهم السلطة العليا، فأي أحد لا يدرك أن المصريين ميقدروش يعملوا أي حاجة يفتكر 25 يناير و30 يونيو". وأكد السيسي أن المتابع للحالة المصرية قبل 30 يونيو، يعرف أن المصريين استدعوا الجيش للقيام بما فعله في 3 يوليو. ولفت إلى أن الإعلام اعتمد على صوت الرأي العام، ليوضح للعالم الخارجي ما يحدث في مصر، وهذا ما كان واضحًا من التقاير الإعلامية "الشعب استدعى الجيش"، وكان على الجيش الانصياع لأوامره، والاضطلاع بهذا الأمر، في إشارة منه إلى بيان 3 يوليو. ووصف السيسي المؤسسة العسكرية بالانضباط، ولذلك لم يترك منصبه فيها قبل أن يخطر هذه المؤسسة، نافيًا أن يكون استئذانا وإنما هو إخطار. وأضاف في أول ظهور للسيسي عقب إعلان ترشحه للرئاسة: "القائد العام لا يستأذن أحدًا". وأوضح أنه فقط درس الترتيبات، وتداعيات القرار، ودرس شكل الجيش بعد انسحابه من منصب القائد العام. وكشف المشير عن رصده لمحاولتين لاغتياله خلال الفترة الماضية.