تناولت ديلي ميل خبر بعنوان " فنان روسي بارع يرسم على المباني كالقماش". شاهد فنان الشارع الذي يرسم البسمة على الشفاه في شوارع روسيا. تسبب الوجوه الغريبة والفريدة من نوعها التي يرسمها نيكيتا نومريز ضجة في قلب مدن الشيوعية السابقة والمكسوة باللون الخرساني الرمادي. وقد أطلق على معرضه اسم "الجدار المعيشي" والذي يتميز بمجموعة من الوجوه المختلفة المرسومة على جانبي المباني المهجورة. سافر نومريز حول مختلف المدن في روسيا بما فيها إركوتسك، وبيرم، وبطبيعة الحال مدينته نيجني نوفجورود للقيام برسم هذه الأعمال الفنية الملفتة للنظر وذلك بعد العثور على هيكل مهجور مناسب فيحاول الفنان إعادته مرة أخرى إلى الحياة. وبعد ذلك يقوم الفنان بإضافة العين وملامح الوجه فيجعل المباني القديمة تضحك، أو تبتسم، أو تصرخ، أو تلقي نظرات غريبة على المارة بداية من أبراج المياه الضاحكة إلى الجدران التي تبتسم ابتسامة عريضة والأضواء في عينيها. أضاء نومريز الزوايا المتهالكة في روسيا بهذه الوجوه. بدأ حبه لهذا الفن من خلال تطويره لمهاراته في فن الكتابة الكلاسيكية ولكنه بدأ هذه التجربة في وقت لاحق. يقول هذا الفنان على موقعه أنه يحب اللعب مع الفضاء والأشياء المستوحاة من المكان نفسه. وأضاف أنه لا يستغرق وقت كبير في رسم العمل وأحياناً ينتهي من رسم القطعة في أقل من ساعة. ولكنه يقول أنها أيضاً تعتمد على حجم الشئ وأفكاره.