بعد أن أعلن عدد كبير من شباب جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفى رفضهم لتشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ، قرر عددا منهم تأسيس حزب سياسى جديد يحمل إسم "الحرية والكرامة"،وبالمشاركة مع عدد من شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وحركة كفاية. وحول تأسيس الحزب، أشار وليد جلال وكيل المؤسسين إلى أنهم توصلوا إلى 1500 توكيل فى كل من الفيوم وإسكندرية والقاهرة والشرقية والمنوفية، مضيفا أن الهيئة العليا تضم 25 اسما تعقد اجتماعاتها بمقر لها فى الهرم. وأكد أن عددا كبيرا من الأعضاء المؤسسين للحزب هم من الأعضاء المنشقين عن جماعة الإخوان بعد مواقفها الأخيرة المتناقضة. وحول مرجعية الحزب قال وليد "أن الحزب توافقى قائم على تعدد الأيديولوجيات بمعنى أنه ليس مبنيا على أيدلوجية واحدة، مشيرا إلى أن تعدد الأيدلوجيات تخدم المجالات المتعددة فى مصر كل حسب ما يناسبه مما يؤدى إلى النهوض بالبلاد مطلقا على حزبه عبارة "حزب برامج". ومن أبرز الأسماء المشاركة فى الحزب حتى الآن مبروك العشرى، ومحمد على، ومؤمن كامل، وياسر حمودة، وعبد الرحمن الغمراوى، وسيد حسن مدير عام المتحف المصرى.