أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن نشر فرق طبية فرنسية في مطار كوناكري الدولي من أجل "الحد إلى أقصى درجة" من خطر وصول فيروس "إيبولا" الذي ظهر في غرب افريقيا إلى الأراضي الفرنسية، وفقًا لما أعلنته اليوم وزيرة الشؤون الاجتماعية ماريسول تورين التي أكدت أنها مجرد اجراءات وقائية.
وخلال زيارة إلى المركز الطبي للحالات الطارئة في مطار "رواسي شارل ديجول"، أوضحت ماريسول تورين: "فرق من معهد باستور وأطباء في منظمات غير حكومية متواجدون لمراقبة الطريقة التي تتم بها عمليات الوصول: إنها اجراءات تعتبر الأكثر فاعلية في مواجهة الخطر المرتبط بفيروس".
وشددت ماريسول تورين على أن "أفضل طريقة لمكافحة هذا الفيروس، هو تجنب انتشاره"، مؤكدة على الرغم من ذلك أنه ليس هناك مريض مصاب بفيروس "إيبولا" على الأراضي الفرنسية اليوم.
وذكّرت تورين بأن وزارتي الشؤون الاجتماعية والخارجية أرسلتا إلى شركات الطيران توصيات للمسافرين: إذا لم تكن هناك قيود على التحركات في هذه المناطق الجغرافية، نوصي المسافرين في هذه المناطق بعدم التوجه إلى مناطق الغابات.
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية الفرنسية إلى أن المسافر العائد من المناطق المتضررة والمصاب بارتفاع في درجة الحرارة بعد ثلاثة أسابيع من عودته يتعين عليه استشارة الطبيب.