وضعت السلطات الصحية الفرنسية الأطباء والمستشفيات على أهبة الاستعداد اليوم الخميس وطلبت الابلاغ عن أي إصابة بفيروس الايبولا الذي اجتاح غرب افريقيا رغم عدم ظهور أي مصابين بالمرض في فرنسا حتى الان. وتقيم فرنسا علاقات وطيدة بعدد من مستعمراتها السابقة في المنطقة حيث يسافر مهاجرون وموظفون في شركات فرنسية متعددة الجنسيات بشكل متكرر ذهابا وإيابا. وظهر المرض الذي يودي بحياة 90 في المئة من المصابين به قبل شهرين في غينيا وانتقل الى ليبيريا وسيراليون المجاورتين بينما وضعت جامبيا شخصين في الحجر الصحي. وقالت وزيرة الصحة والشئون الاجتماعية ماريسول تورين للتلفزيون "وضعنا الاطباء في فرنسا على أهبة الاستعداد في حالة ظهور أعراض معينة." وأوضحت الوزيرة أن الاجراءات الاخيرة احترازية وغير مرتبطة بأي ظهور للمرض. وتم ارسال تعليمات أخرى للسلطات الصحية في باريس تخص الركاب القادمين إلى مطار شارل ديجول الدولي لكن السلطات لم تتخذ أي اجراءات بعد لتقييد حركة السفر.