اعلن ممثل النيابة أثناء مرافعته فى محاكمة القرن، عن الأسباب التى أدت الى وقوع الثورة ، قائلا أن الحركات السياسية بدأت للظهور فى الشارع منذ عام 2006 مثل حركة كفاية و 6 إبريل وبعض الأحزاب التى كانت تعبر عن الشعب وباشرت العديد من الفاعليات لمواجة نظام مستبد سعى الى توريث الحكم، وتفشى الفساد بداخله ولم يتم محاسبة الفاسدين وذلك لإحتمائهم بالسلطة، وزادت اٍسعار السلع الرئيسة وأصبح المواطن أخر إهتمام النظام. لافتًا أن النظام لم يكتفى بذلك وزور إنتخابات 2010 والعجيب أن المتهم الأول خرج ليشيد بنزاهة الإنتخابات، وكان لمقتل أحد شباب الأسكندرية على أيدى قوات الأمن ونجاح ثورة تونس الأثر البالغ فى تفجير الغضب
وأضاف ممثل النيابة أنه فى المقابل أن الجهاز الأمنى تبنى سياسة قمعية مع المتظاهرين، مؤكدًا أن الشرطة أطلقت الرصاص على المتظاهرين خلال أحداص الثورة، وعندما حلموا أحد القلى وذهبوا به الى وزارة الداخلية قابلتهم الشرطة بالرصاص.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، تستمع اليوم السبت، الى مرافعة النيابة العامة فى إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، فى هذه القضية المتهمين فيها بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والرشوة وإهدار المال العام فى عملية تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل بأسعار متدنيه، والمعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن".