انفجرت براكين الغضب داخل فريق الكرة الأول بنادى الزمالك بعد الفوز الباهت للفريق على أفريكاسبور العاجى بهدف يتيم فى ذهاب دور ال 32 لدورى رابطة الأبطال الإفريقى وتبادل لاعبى الفريق إلقاء التهم على بعضهم البعض بسبب تعنيف المعلم لهم واتهامهم بالتخاذل وعدم القدرة على التمثيل القارى الجيد. وأن فريق الكرة الحالى أصبح غير قادر سوى على اللعب فى الدورى المصرى أو بالمعنى الأدق «بالمحليات». ونال مهاجم الفريق عمرو زكى نصيب الأسد من الاتهامات فى حين رد البلدوزر بأن كل لاعبى الفريق ليسوا فى الفورمة وأنهم خارج مستواهم بالمرة، وأبدى نجم الفريق محمود عبدالرازق شيكابالا غضبه عقب تغيير شحاتة له فى بداية الشوط الثانى وقام بإغلاق هاتفه وعاد منفرداً فى سيارته، فى حين أبدى أحمد حسن استياءه من جلوسه الدائم على الدكة، وجاءت توابع الفوز الباهت واحتمالية توديع الفريق للبطولة مبكراً فى حالة الهزيمة بهدفين فى أبيدجان، وهو ما أكده رئيس النادى الإيفوارى بردود فعل متباينة للجميع، حيث بدأ عمرو زكى فى الحديث عن عروض احترافية فى أحد أندية الخليج فى حالة خروج الزمالك من البطولة وطلب زكى من وكيله الانتظار لحين وضوح الرؤية بالنسبة لموقف النادى، خاصة أن النادى سيتمسك به إذا ما تخطى الفريق عقبة الأدوار الأولى، أما فى حالة الخروج المبكر فسيرحب المسئولون بأى عرض إعارة لأى لاعب كمورد مالى وإعطاء الفرص للاعبين للاستعداد المبكر وفى نفس السياق هناك عرض خليجي ينتظر أحمد سمير مدافع الفريق ونفس الامر للنجم الأسمر شيكابالا الذى أكد وكيله أنه مطلوب بقوة فى الدوريات الخليجية على سبيل الاعارة فى حال عدم استكمال الزمالك للمشوار الإفريقى بالأخص أن هناك غموضاً يحيط ببطولة الكأس بعد إلغاء البطولة التنشيطية، وعلمت «الفجر» من مصدر مؤكد داخل مجلس إدارة نادى الزمالك أن عروض المهاجم عمرو زكى ما هى إلا عروض وهمية للضغط على مجلس الإدارة بهدف الرحيل عن النادى أو الحصول على جميع المستحقات المالية المتأخرة. السنة الخامسة - العدد 348 - الخميس - 29/ 03 /2012