قال مسئول ماليزي رفيع المستوى اليوم الأحد إن عمال البحث والإنقاذ لم يعثروا حتى الآن على أي أثر لطائرة الخطوط الجوية الماليزية التي تحمل 239 شخصًا بعد اختفائها منذ أكثر من يوم فوق بحر الصين الجنوبي.
وقال عزالدين عبد الرحمن، نائب رئيس سلطة الطيران المدني في ماليزيا، للصحفيين "لم نستطع تحديد أي شيء أو رؤية أي شيء".
وأوضح عبد الرحمن أن نطاق عمليات البحث والإنقاذ، التي تشارك فيها عدة دول، أصبح واسعًا لتحديد موقع الطائرة- من طراز بوينج 777/200- التي اختفت صباح السبت بعد نحو ساعة من مغادرة كوالالمبور متجهة إلى بكين.
وقالت السلطات الفيتنامية اليوم الأحد إن ثلاثة من سفن الإنقاذ وصلت إلى منطقة بها بقعتا زيت بالقرب من آخر موقع معروف رصدت به الطائرة، ولكن السفن لم تجد دليلاً على وجود حطام.
وقال فام كوي تيو، نائب وزير النقل ونائب رئيس اللجنة الوطنية للبحث والإنقاذ في فيتنام، إن "العثور على البقع الزيتية ليس سهلا لأن المنطقة كبيرة جدًا". وكانت طائرات البحث قد رصدت على ما يبدو بقعًا زيتية يوم أمس السبت.
وفي كوالا لمبور، قال عبد الرحمن إن السلطات تحقق في تقارير بشأن استخدام راكبين اثنين لجوازات سفر مسروقة.
وأذكت التقارير التكهنات بشأن وقوع هجوم إرهابي.
وقال محلل أمني ماليزي، إن الاختفاء المفاجئ لطائرة الرحلة (ام اتش 370) يحمل أوجه تشابه مع تفجير طائرة رحلة شركة "بان آم" الأمريكية رقم 103 في عام 1988.
وأضاف: "الفقدان المفاجئ للاتصال يشير إلى أن ما جرى لم يعط الوقت للطيار أو أي شخص على متن الطائرة للاستجابة".
وحث وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين المواطنين على عدم إطلاق تكهنات حول أسباب الحادث وانتظار نتائج التحقيق.