شنت بعض الجهات الرسمية المتمثلة فى كلاً من خالد عبد العزيز رئيس المجلس القومى للشباب وحسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة حرب على نقابة الإلكترونيين برئاسة صلاح عبد الصبور لمنع النقابة من اداء واجبها نحو الصحفيين الإلكترونيين. القصة بدأت عندما أصدرت نقابة الإلكترونيين بياناً شديد اللهجة تعترض فيه على اسلوب رئيس المجلس القومى للشباب ومساعده وتعنتهم ضد النقابة برفض منح النقابة مسرح للاحتفال بختام فعاليات منتدى الصحافة الإلكترونى الثانى الخاص ببعض ورش العمل التثقيفية المجانية للنهوض بمستوى الصحفيين الإلكترونيين. وفور اصدار البيان فوجئ احمد ابو القاسم مدير المنتدى الثانى للصحافة الإلكترونية برفض عميد كلية الإعلام استكمال باقى ورش العمل المجانية مدعياً بان المدرج سيكون مشغولاً الفترة المقبلة. وكان عميد كلية الإعلام قد اتفق مع نقابة الإلكترونيين على منحهم مدرج "2" داخل الكلية لإقامة ورش العمل المجانية يومى الثلاثاء والخميس لمدة اسبوعين إلا انه تراجع عن ذلك الاتفاق بعد الاسبوع الأول فور اصدار البيان. من جانبه , رفض صلاح عبد الصبور نقيب الإلكترونيين ربط ماحدث فى كلية الإعلام بالبيان الصادر ضد رئيس المجلس القومى للشباب موضحاً ان النقابة تتعرض لحرب منذ انشائها من نقابة الصحفيين. وقال عبد الصبور فى تصريحات لبوابة الفجر الإلكترونية أن نقابة الصحفيين تحاول وضع بعض العراقيل امام نقابة الإلكترونيين حتى لا تسحب البساط منها خصوصاً مع النشاطات الكبيرة التى تقوم بها نقابة الإلكترونيين. وفى نفس السياق , أكد احمد ابو القاسم سكرتير نقابة الإلكترونيين ان النقابة سوف يكون لها موقف واضح تجاه رئيس المجلس القومى للشباب و عميد كلية الإعلام مشيراً إلى ان هدف النقابة الأول هو النهوض بمستوى الصحفيين الإلكترونيين والدفاع عنهم ضد المؤسسات الحكومية.